منذ أن اشتد ساعده لم يهنأ "أحمد.م "، صاحب الـ 18 ربيعا، مثل أصدقائه في المنطقة بممارسة حياته كشاب في مقتبل العمر ، فكتب عليه القدر أن يتحمل مسئولية والدته وشقيقته الكبرى بعد وفاة والده، فاضحي لها في مقام الأخ والأب، لكنه لم ينتبه أن تدخله لفض خلاف نشب بين صديقه وبلطجي يدعى " أشرف محمدي"، سوف ينتهي بمقتله، أذ سدد له الجاني طعنة نافذة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، ليخيم الحزن علي أهالي شارع الترعة بالساحل حزنا على فراق ضحية الشهامة، من خلال تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، مطالبين فيها بسرعة القصاص العادل من القاتل.
أحداث الواقعة كشفها إخطارا ورد للواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، من العقيد علاء خلف الله مفتش قطاع شمال القاهرة مفاده تلقى قسم شرطة الساحل، إشارة من المستشفى العام، مفادها استقبال جثة "أحمد م"، 18 سنة، وشهرته سودة، مصابا بطعنة نافذة.
وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين الضحية وشخص آخر يدعى "أشرف م"، 22 سنة، عاطل، ومقيم بدائرة القسم، وتطور الأمر إلى مشاجرة، أخرج على إثرها الجاني سلاح أبيض مطواة، وطعن الضحية ما تسبب في مصرعه في الحال.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات.
