أعرب رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي عن شعوره بالإحباط لعدم حدوث تقدم في ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وذلك بعد زيارته لندن حيث التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أملاً في سماع مقترحات يمكن أن تدفع مفاوضات بريكست إلى الأمام .
وقال ساسولي - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "آكي" الإيطالية اليوم الأربعاء- "شرحت لجونسون أن البرلمان الأوروبي لن يوافق على صفقة بأي ثمن، ولن نقبل بصفقة تقوض اتفاق السلام بين شطري أيرلندا أو تعرض السوق الموحدة الأوروبية للخطر"، سعيا منه على غرار غيره من القادة الأوروبيين إلى توصيل رسالة إلى لندن مفادها أهمية تحقيق اتفاق يحظى بموافقة البرلمان الأوروبي ومثيله البريطاني.
وجدد رئيس البرلمان الأوروبي موقف الاتحاد الرافض للمقترحات البريطانية التي تم تقديمها بداية الشهر الجاري مشيراً إلى أنها غير قابلة للتطبيق على الفور.
وينبه الأوروبيون جونسون إلى خطورة المنعطف الذي تتواجد فيه مفاوضات بريكست حالياً، فإما التمديد أو عدم الاتفاق.
ويرفض البرلمان الأوروبي أي تمديد غير مبرر من شأنه تحميل الأوروبيين مسؤولية الفوضى السياسية البريطانية.
وكان العديد من المسؤولين الأوروبيين قد هاجموا جونسون خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرين إلى أنه يلعب "لعبة لوم بائسة" تهدف إلى تحميل بروكسل مسؤولية الفشل.
ويطالب الأوروبيون رئيس الوزراء البريطاني بتقديم مقترحات عملية وفعالة لمشكلة الحدود بين شطري جزيرة أيرلندا قبل حلول يوم الجمعة المقبل، ليتسنى التحضير للقمة الأوروبية الدورية المقرر عقدها يومي 17 و18 أكتوبر الجاري.
ومن المنتظر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد بحلول 31 أكتوبر الجاري مالم يتم طلب تمديد إضافي.
وقال ساسولي - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "آكي" الإيطالية اليوم الأربعاء- "شرحت لجونسون أن البرلمان الأوروبي لن يوافق على صفقة بأي ثمن، ولن نقبل بصفقة تقوض اتفاق السلام بين شطري أيرلندا أو تعرض السوق الموحدة الأوروبية للخطر"، سعيا منه على غرار غيره من القادة الأوروبيين إلى توصيل رسالة إلى لندن مفادها أهمية تحقيق اتفاق يحظى بموافقة البرلمان الأوروبي ومثيله البريطاني.
وجدد رئيس البرلمان الأوروبي موقف الاتحاد الرافض للمقترحات البريطانية التي تم تقديمها بداية الشهر الجاري مشيراً إلى أنها غير قابلة للتطبيق على الفور.
وينبه الأوروبيون جونسون إلى خطورة المنعطف الذي تتواجد فيه مفاوضات بريكست حالياً، فإما التمديد أو عدم الاتفاق.
ويرفض البرلمان الأوروبي أي تمديد غير مبرر من شأنه تحميل الأوروبيين مسؤولية الفوضى السياسية البريطانية.
وكان العديد من المسؤولين الأوروبيين قد هاجموا جونسون خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرين إلى أنه يلعب "لعبة لوم بائسة" تهدف إلى تحميل بروكسل مسؤولية الفشل.
ويطالب الأوروبيون رئيس الوزراء البريطاني بتقديم مقترحات عملية وفعالة لمشكلة الحدود بين شطري جزيرة أيرلندا قبل حلول يوم الجمعة المقبل، ليتسنى التحضير للقمة الأوروبية الدورية المقرر عقدها يومي 17 و18 أكتوبر الجاري.
ومن المنتظر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد بحلول 31 أكتوبر الجاري مالم يتم طلب تمديد إضافي.
