شهدت سجون الاحتلال منذ أمس الثلاثاء حتى ظهر اليوم الأربعاء أحداثا مهمة
أبرزها تحذيرات من خطورة أوضاع المضربين بالسجون.. وخوض 143 أسيرا إضرابا مفتوحا احتجاجًا
على أجهزة التشويش.
وإلى نص النشرة...
* الأسير حسام عابد من بلدة كفردان يدخل عامه الـ17 في الأسر
دخل الأسير حسام عدنان توفيق عابد من بلدة
كفردان غرب جنين، اليوم الأربعاء، عامه الـ17 في سجون الاحتلال.
وذكر مدير نادي الأسير منتصر سمور لـ"وفا"،
أن الأسير عابد، محكوم بالسجن مدى الحياة، وحرمت اسرته من زيارته لسنوات طويلة وتعرض
لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي وسياسة العزل.
* قوات الاحتلال تعتقل 7 مواطنين فلسطينيين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر
اليوم الأربعاء، 7 مواطنين فلسطينيين، على الأقل، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث
بمحتوياتها، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة
وأفاد بيان لجيش الاحتلال، صباح اليوم،
بأن قواته اعتقلت 7 مواطنين فلسطينيين، في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ممّن وصفهم
بـ"المطلوبين"؛ بزعم ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة.
يواصل 143 أسيرًا في سجون الاحتلال، إضرابهم
المفتوح عن الطعام. ويخوض معظمهم الإضراب احتجاجا على أجهزة التشويش المسرطنة.
بينما يواصل 3 من الأسرى، إضرابهم منذ
نحو شهرين؛ رفضًا للاعتقال الإداري، في وضع صحي خطير بسبب تدهور جديد طرأ على حالتهم
الصحية.
الأسرى المضربون هم: الأسير طارق قعدان،
مضرب منذ 57 يومًا، والأسير أحمد عبد الكريم غنام، مضرب منذ 74 يومًا، والأسير إسماعيل
أحمد على مضرب منذ 64 يومًا يصرون على مواصلة الإضراب وسط ظروف صحية صعبة.
ويقبع الأسرى الثلاثة، في عزل معتقل
"نيتسان الرملة"، في ظروف صعبة للغاية، يرافق ذلك جملة من الإجراءات الانتقامية
التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقهم.
كما يستمر نحو 140 أسيرًا، في سجون الاحتلال،
إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في عدد من السجون،
وذلك منذ نحو 10 أيام.
حذر مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير
المحرر الدكتور رأفت حمدونة، اليوم الثلاثاء، من خطورة أوضاع الأسرى الفلسطينيين المضربين
عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجًا على اعتقالهم الإدارى وهم ( الأسير أحمد
عبد الكريم غنام (42 عامًا) من دورا جنوب الخليل، مضرب منذ 73 يومًا، والأسير إسماعيل
أحمد على (30 عامًا) من بلدة أبو ديس شرق القدس، مضرب منذ 63 يومًا، والأسير طارق قعدان
(46 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، مضرب منذ 56 يومًا)، بالإضافة إلى نحو 100 أسير
في سجون الاحتلال الإسرائيلية يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أيام، رفضًا لوجود
أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون.
قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين إن إدارة
سجن عسقلان تتعمد المماطلة في تقديم العلاج اللازم للأسير المريض باسم النعسان (24
عاما) من قرية المغير شمال رام الله، والذي يعاني من تردٍ لوضعه الصحي.
قالت زوجة الأسير القيادي مروان البرغوثي
إن المخابرات الإسرائيلية منعتها الإثنين الماضي من زيارة زوجها، رغم حصولها على تصريح
خاص عن طريق الصليب الأحمر الدولي.
وتابعت "في يوم الزيارة مررت عن الحواجز الإسرائيلية، ولم يسألني أحد، غير أنني حينما وصلت سجن هداريم حيث يعتقل زوجي، أبلغتني مجندة إسرائيلية أنني ممنوعة من الزيارة بأمر من مخابرات السجون".
حرمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والدي
الأسير إبراهيم رمضان النعسان(19عامًا) من سكان بلدة المغير قضاء مدينة رام الله بالضفة
الغربية المحتلة، من حق زيارته في سجنه في عسقلان؛ وتم تبليغ عائلته بأنه معاقب بحرمانه
من حق الزيارة وبأن والده محروم من رؤيته بسبب اعتقاله سابقًا لدى الاحتلال.