أعلن المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء أن محطات توليد الكهرباء المصرية حققت أرقاما قياسية والاداء الأفضل منذ أكثر من 10 سنوات في معدلات الإنتاج والاتاحية وانخفاض معدلات استهلاك الوقود، حيث بلغ الوفر في استهلاك الوقود لإنتاج الكيلووات ساعة 11.8 جرام وارتفعت اتاحية المحطات إلى 93%.
جاء ذلك خلال مناقشة الجمعيات العامة لشركات إنتاج كهرباء غرب وشرق ووسط الدلتا لإنتاج الكهرباء برئاسة المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة للكهرباء ورئيس الجمعيات العامة، حيث أقرت ميزانيات هذه الشركات والحسابات الختامية عن العام المالى المنتهى، واعتمدت حافز الإنتاج للعاملين بها بواقع 12 شهرا.
وأوضح المهندس محمد العبد رئيس شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، توفير أكثر من 868 مليون جنيه من خفض معدلات الوقود المطلوبة لإنتاج الكيلووات ساعة خلال عام واحد، إلى جانب المزايا البيئية الأخرى، وأعمال الصيانة والاحلال والتجديد والاعتماد على الوحدات الجديدة وايقاف الوحدات القديمة الأكثر استهلاكا للوقود خاصة محطتى كفر الدوار ودمنهور، مشيرا إلى المزايا الكبيرة التى تحققت من تشغيل الوحدات الجديدة والدورة المركبة.
وأشار رئيس الشركة، إلى أن الأرباح التى تحققت بلغت 251 مليون جنيه، وهى الأعلى إلى جانب مؤشرات الأداء الاخرى خلال العقد الأخير، والمؤشرات الفنية تشير إلى إيجابيات كثيرة حققتها شركات الإنتاج الخمس التابعة للدولة خلال العام الأخير في الوقت الذى ارتفع فية معدلات الإنتاج وانخفضت فيه المصروفات مع الاعتماد على الإمكانات الذاتية والمتاحة، حيث تم توفير 250 مليون جنيه من الاستغلال الاقتصادى لقطع الغيار المتوافرة بالمخازن بعد المشروع الذى نفذته الشركة القابضة لتكويد قطع الغيار، وتحديث المخازن على مستوى شركات الكهرباء.
قال العبد، إن معدلات الخروج الاضطرارى لوحدات التوليد انخفضت بنسبة 55% وهى الأقل، وجارى تنفيذ برنامج لخفض هذا المعدل إلى جانب ارتفاع اتاحية المحطات بنسبة بلغت 93% وهى من أعلى المعدلات العالمية وانخفض الاستهلاك الذاتى للطاقة إلى نحو 4% في الوقت الذى تم فية الاهتمام بالنواحى الاجتماعية والرعاية الصحية للعاملين، والذى كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه الاهداف، خاصة بعد علاج مصابى أمراض الكبد وتحمل الشركة علاج جميع مرضى فيروس سى وتفعيل مبادرة مليون صحة بين العاملين، وكل ذلك كان من الأسباب التى دفعت الشركة لتحقيق معدلات اداء متميزة.
وقال المهندس محمد أبو سنة رئيس شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، إن العاملين بالشركة حققوا أفضل معدلات الأداء والأرباح خلال السنوات الاخيرة، إن مؤشرات الاداء خلال العام المالى المنتهى تشير للعديد من الحقائق الإيجابية غير المسبوقة من أهمها ترشيد استهلاك الوقود والانبعاثات البيئية والحفاظ على مكونات المحطات من خلال التدريب المستمر للعاملين ورفع الكفاءة للوحدات خاصة بعد ادخال الدورة المركبة لمحطتى الشباب ودمياط واعادة تاهيل محطة عتاقة واستعادة القدرات المفقودة منها ومن المحطات القديمة.
أشار المهندس حمدى ضرغام رئيس شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، إلى أعمال التحديث والتطوير التى شهدتها محطات التوليد القديمة من خلال برنامج عمل لرفع كفاءة أجهزة التحكم والوقاية وإجراء أعمال الصيانة الشاملة الوقائية والجسيمة والاعتماد على الوحدات الاعلى كفاءة واقل استهلاكا للوقود.
جاء ذلك خلال مناقشة الجمعيات العامة لشركات إنتاج كهرباء غرب وشرق ووسط الدلتا لإنتاج الكهرباء برئاسة المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة للكهرباء ورئيس الجمعيات العامة، حيث أقرت ميزانيات هذه الشركات والحسابات الختامية عن العام المالى المنتهى، واعتمدت حافز الإنتاج للعاملين بها بواقع 12 شهرا.
وأوضح المهندس محمد العبد رئيس شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، توفير أكثر من 868 مليون جنيه من خفض معدلات الوقود المطلوبة لإنتاج الكيلووات ساعة خلال عام واحد، إلى جانب المزايا البيئية الأخرى، وأعمال الصيانة والاحلال والتجديد والاعتماد على الوحدات الجديدة وايقاف الوحدات القديمة الأكثر استهلاكا للوقود خاصة محطتى كفر الدوار ودمنهور، مشيرا إلى المزايا الكبيرة التى تحققت من تشغيل الوحدات الجديدة والدورة المركبة.
وأشار رئيس الشركة، إلى أن الأرباح التى تحققت بلغت 251 مليون جنيه، وهى الأعلى إلى جانب مؤشرات الأداء الاخرى خلال العقد الأخير، والمؤشرات الفنية تشير إلى إيجابيات كثيرة حققتها شركات الإنتاج الخمس التابعة للدولة خلال العام الأخير في الوقت الذى ارتفع فية معدلات الإنتاج وانخفضت فيه المصروفات مع الاعتماد على الإمكانات الذاتية والمتاحة، حيث تم توفير 250 مليون جنيه من الاستغلال الاقتصادى لقطع الغيار المتوافرة بالمخازن بعد المشروع الذى نفذته الشركة القابضة لتكويد قطع الغيار، وتحديث المخازن على مستوى شركات الكهرباء.
قال العبد، إن معدلات الخروج الاضطرارى لوحدات التوليد انخفضت بنسبة 55% وهى الأقل، وجارى تنفيذ برنامج لخفض هذا المعدل إلى جانب ارتفاع اتاحية المحطات بنسبة بلغت 93% وهى من أعلى المعدلات العالمية وانخفض الاستهلاك الذاتى للطاقة إلى نحو 4% في الوقت الذى تم فية الاهتمام بالنواحى الاجتماعية والرعاية الصحية للعاملين، والذى كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه الاهداف، خاصة بعد علاج مصابى أمراض الكبد وتحمل الشركة علاج جميع مرضى فيروس سى وتفعيل مبادرة مليون صحة بين العاملين، وكل ذلك كان من الأسباب التى دفعت الشركة لتحقيق معدلات اداء متميزة.
وقال المهندس محمد أبو سنة رئيس شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، إن العاملين بالشركة حققوا أفضل معدلات الأداء والأرباح خلال السنوات الاخيرة، إن مؤشرات الاداء خلال العام المالى المنتهى تشير للعديد من الحقائق الإيجابية غير المسبوقة من أهمها ترشيد استهلاك الوقود والانبعاثات البيئية والحفاظ على مكونات المحطات من خلال التدريب المستمر للعاملين ورفع الكفاءة للوحدات خاصة بعد ادخال الدورة المركبة لمحطتى الشباب ودمياط واعادة تاهيل محطة عتاقة واستعادة القدرات المفقودة منها ومن المحطات القديمة.
أشار المهندس حمدى ضرغام رئيس شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، إلى أعمال التحديث والتطوير التى شهدتها محطات التوليد القديمة من خلال برنامج عمل لرفع كفاءة أجهزة التحكم والوقاية وإجراء أعمال الصيانة الشاملة الوقائية والجسيمة والاعتماد على الوحدات الاعلى كفاءة واقل استهلاكا للوقود.
