كشف فريق من علماء المرفق الأسترالي للبحوث التجريبية بعلم التاريخ الحفري، في دراسة بحثية جديدة، أن جثث الموتى تتحرك بشكل ملحوظ لأكثر من عام بعد الوفاة.
واستندوا إلى مقاطع مصورة استخدموا فيها كاميرات الفاصل الزمني التي صورت الجثث في فترات زمنية مدتها 30 دقيقة على مدى 17 شهرا أثناء التحلل.
وحسبما ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، فإن دراسة العلماء أكدت أن أذرع الجثث كانت تتحرك بشكل ملحوظ فهي تقترب أكثر فأكثر من الجسم مع مرور الوقت.
ويعتقد العلماء أن الحركة ناتجة عن تراكم الغاز في الجسم في المراحل المبكرة إلى المتوسطة من التحلل، وهذا يعني أن مراقبة حركات الجثث يمكن أن تساعد في تحديد وقت الوفاة.
