السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالأسماء.. تقرير بريطاني يكشف تورط 4 من أسرة "تميم" في تمويل الإرهاب

تميم بن حمد
تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عرضت فضائية " مباشر قطر "، تقرير بريطانى يكشف تورط 4 من أسرة "تميم بن حمد"، أمير قطر، في تمويل الإرهاب وذلك من خلال سياسة ممنهجة للنظام القطري.
وذكر تقرير "جلوبال ووتش أناليسيس" البريطاني في نسخته الفرنسية، أن الدوحة ظلت لوقت طويل تتبنى إستراتيجية دفاعية في مواجهة تزايد الكشف عن تورط العديد من الشخصيات القطرية في الفضائح المتعلقة بتمويل الإرهاب، بتوصيف ذلك على أنه مبادرات فردية لا تمثل الحكومة.
وأوضح أنه رغم ذلك فإن ما كشفت عنه الصحافة الأوروبية يشير إلى أن أعضاء بارزين من عائلة آل ثاني قريبين من دائرة الحكم متورطون شخصيا في تمويل الإرهاب.
وكشف " التقرير "، عن تورط 4 أمراء من النظام القابض على الحكم في الدوحة بينهم شقيقان لتميم الإرهاب في تمويل العمليات الإرهابية والإجرامية في دول مختلفة على مستوى العالم وتناول التقرير أنشطة لأربع شخصيات بازرة في عائلة تميم الإرهابي متورطين في تمويل العمليات الإرهابية كما كشف التقرير عن أسماء المتهمين الأربعة وأولهم فهد بن خليفة أل ثاني شقيق أمير الإرهاب، ومعروف بميوله المتطرفة لدى جميع أجهزة الاستخبارات الغربية، ومتورط في التحقيق الذي يستهدف جمعية تمويل العناصر المتطرفة في باكستان.
وذكر التقرير أن المتهم الثاني " خالد بن خليفة أل ثاني "، وهو الشقيق الثاني لأمير الإرهاب وهو مستهدف من القضاء الغربي في أعمال اجرامية تصل إلى القتل بدم بارد بسبب تعلمياتة بالتحريض على قتل مواطنين أمريكيين، فضلا عن انتهاكات القانون الأمريكي في لائحة من الجرائم.
والمتهم الثالث هو حمد بن جاسم آل ثاني، حيث لفت التقرير البريطاني إلى ما ذكرته صحيفة "تايمز" البريطانية مؤخرا عن فضيحة بنك "الريان"، وعلاقته برئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، الذي تورط أيضا في فبراير شباط الماضي، بفضيحة بنك "باركليز" في اتهامات فساد.
ووفقا لشركة Cornerstone Global للاستشارات والإستراتيجية في المملكة المتحدة، فإن الرجل القوي السابق في الدوحة، الذي كان الذراع اليمنى لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني والذي لا يزال مرتبطا به في مجال الأعمال التجارية، قد قام ببيع العديد من عقاراته في باريس ولندن بأسعار مخفضة.
وكشفت صحيفة "تايمز" البريطانية عن أن مصرف الريان، أكبر وأقدم بنك إسلامي في بريطانيا، الذي تديره قطر، يقوم بتمويل نحو 15 منظمة إسلامية، بما في ذلك جمعية مدرجة على قوائم الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية و4 كيانات أخرى (مسجد و3 جمعيات خيرية).
والمتهم الرابع هو عبدالعزيز عبدالرحمن آل ثاني، وهو العضو الرابع في العائلة الحاكمة القطرية، المتورط في تمويله للإرهاب؛ حيث كان شخصية بارزة في "الجمعيات الخيرية" القطرية المشبوهة "، والرئيس التنفيذي لمؤسسة "قطر الخيرية"، والمجلس الملكي للأسرة القطرية و"اللجنة القطرية المشتركة للإغاثة"، وهو يترأس حاليا جمعيتين إسلاميتين في سويسرا، هما "قرآننا" و"عزيز عيد" الذي يشارك في إدارتها الشخصية الأكثر إثارة للجدل في أوروبا نيكولا بلانشو، ووصفته الصحافة السويسرية بأنه "أخطر الإسلاميين في البلاد"، والملقب بـ"ابن لادن مدينة بيان السويسرية".
وأوضح التقرير "، أن بلانشو أسس جمعيتين سويسريتين، تعملان كمظلات، تقوم من خلالهما مؤسستا "قرآننا" و"عزيز عيد" بتقديم الدعم المالي للشبكات المتطرفة بينها المجلس الإسلامي المركزي السويسري، ورابطة علماء المسلمين المحسوبان على تنظيم "الإخوان" في أوروبا.
وتأتي هذه التقارير في ظل تزايد فضائح تنظيم الحمدين فيما يتعلق بدعم الإرهاب في مناطق مختلفة من العالم ومن بينها التسجيل المسرب الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في 22 يوليو الماضي، وتضمن مكالمة هاتفية بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم وضابط المخابرات القطري المتخفي بصفة رجل أعمال خليفة كايد المهندي، المقرب من أمير قطر تميم بن حمد، يؤكد فيه الأخير أن "أصدقاء قطر" يقفون وراء التفجير الذي حدث في مدينة بوصاصو مايو الماضي "لتعزيز مصالح الدوحة من خلال طرد منافسيها".
وقبل أسبوع من جريمة تسريب الصومال، تحديدا يوم 15 يوليو الماضي، تورطت قطر في فضيحة أخرى بعد عثور الشرطة الإيطالية على صاروخ "جو-جو" يستخدمه الجيش القطري في حوزة جماعة يمينية متطرفة يطلق عليها "النازيون الجدد".
العثور على صاروخ يستخدمه الجيش القطري بأيدي جماعة يمينية متطرفة أثار الكثير من التساؤلات حول كيفية وصوله إليها، وأثار قلقا عالميا حول مصير الأسلحة الضخمة التي تشتريها الدوحة بما يفوق قدراتها واحتياجاتها مئات المرات، وانطلقت دعوات حول العالم، خاصة فرنسا، تطالب بحظر تصدير الأسلحة للإمارة الصغيرة.
ما كشفت عنه السلطات الإيطالية جاء بعد يومين من إحباط أجهزة الأمن في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن مخططا إرهابيا بعد مداهمة وكر لتنظيم الإخوان الإرهابي والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة القطرية.
وبالتزامن مع جريمة اليمن، تم كشف تورط قطر في دعم الخلية الإخوانية الإرهابية الهاربة من مصر التي تم ضبطها في الكويت، وقد أظهرت التحقيقات الأولية مع الخلية الإخوانية الإرهابية بالكويت ارتباط نشاطها بدولتي تركيا وقطر الحاضنتين لتنظيم الإخوان الإرهابي بشكل أساسي.