قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إننا في مثل هذه الأيام في نفحات وأنوار اقتبسناها من نور النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان في معية الله تعالى هو وصاحبه حيث يقول تعالى: "لا تحزن إن الله معنا"، مشيرًا إلى أنه من كان في معية الله فلا يخشى أحدا.
وتابع علام خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد لعام ١٤٤١هـ، والمنعقدة الآن بمسجد الإمام الحسين، النبي كان رحمة للعالمين يستوي في ذلك الإنسان والجماد، حيث يقول النبي: "والله إني لأعرف حجرا في مكة ما مررت إلا وسلم علي"، مؤكدًا أن النبي كان رحيما واحتمل أذى لا يقدر عليه أحد.
وشدد المفتي على أننا نرى جماعات يؤسسون لفكر خاطئ تماما، فالنبي عاش مع المشركين ولم يعتزلهم قط، ونحن نرى أناس ألف بعضهم كتابًا لتأسيس أفكار معينة وأسقطوها على جماعاتهم وهو خطأ محض، فقالوا نحن في دعوة تمر بمراحل منها مرحلة دعوة سرية وتنظيم سري، ثم جهرية الدعوة وتنظيم سري، ومنها إلى مرحلة التمكين وهو كلام باطل، فسيرة النبي لا يجوز الاجتزاء منها بحسب الأهواء.
