أعرب نائب رئيس إدارة الشئون الخارجية بالمكتبة الوطنية في نيوزيلندا بيتر موراي، عن إعجابه لمكتبة الإسكندرية وتقديره لهذا الصرح العلمي الشامخ، مؤكدا رغبته في مد جسور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية في نيوزيلندا.
جاء ذلك لدى قيامه، اليوم الإثنين، بزيارة مكتبة الإسكندرية، حيث تفقد أرجاءها، وأطلع على مقتنياتها من كتب ونفائس المخطوطات والآثار، فضلا عن الوثائق والمجموعات النادرة من الكتب.
وقد رافق المسئول النيوزيلندي أثناء الزيارة كل من: ونستون روبرت، المستشار الفني بالمكتبة الوطنية بنيوزيلندا، وروس باتشيلور، نائب سفير نيوزيلندا بالقاهرة.
يذكر أن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية اقترح خلال اجتماع مجلس أمناء المكتبة في إبريل الماضي دعوة السيدة جاسيندا أرديرن، رئيسة وزراء نيوزيلندا إلى عضوية المجلس الذي يضم عددا من الشخصيات الدولية "المرموقة " في شتى المجالات، وقد حظى الاقتراح بترحيب أعضاء مجلس الأمناء، الذين أوصوا بانتهاج الإجراءات المعمول بها بشأن ضم الأعضاء الجدد.
وصرح الدكتور الفقي، بأن رئيسة وزراء نيوزيلاندا حظيت بإشادة عالمية واسعة النطاق نتيجة مواقفها الإنسانية تجاه مواطنيها في أعقاب الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجدين بمدينة "كرايست تشرش"، حيث أظهرت سلوكًا إنسانيا وسياسيا رفيعا يحتذى به، وجسدت قيم التسامح، وقبول الآخر، ورفض العنف، وهي ذات القيم التي تقوم عليها مؤسسة ثقافية عالمية مثل مكتبة الإسكندرية.
