زار وفد من بيت العائلة المصري المعهد القومى للأورام، وقاموا بتوزيع الهدايا على الأطفال المرضى والاطمئنان على حالتهم الصحية.
وضم وفد بيت العائلة المصرية عددًا من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، لتقديم الدعم المعنوي والمادي بتوجيهات من فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدين أن المستشفى له دور كبير خلال الفترة الماضية، وساعد بصورة كبيرة في علاج المئات من المرضى.
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، قد تمكنت من تحديد هوية الإرهابي عبدالرحمن خالد محمود عبدالرحمن، منفذ حادث الانفجار أمام معهد الأورام.
وأجرت مصلحة الطب الشرعي، تحليل الـDNA لجميع أجزاء الأشلاء التي تم إحضارها من موقع الحادث الإرهابي للتفريق بين كل جثة على حدة.
وتم تجميع الأشلاء الخاصة بالمتهم الذي كان يقود السيارة بعد التأكد من الحمض النووي لها وثبوت أنها تخصه فقط، ثم بدأ فريق من الأطباء الشرعيين وخبراء الأدلة الجنائية بتكوين ملامح الوجه من خلال تحليل الأنسجة، ثم رسم صورة توضيحية بتقنية الـ"3D" لشكل الوجه تمهيدا للبحث عن أقرب صورة له عن طريق الأدلة الجنائية وخبراء البصمات، وتم التوصل إلى هوية المتهم.
