أفاد التلفزيون المصري، في خبر عاجل على شريطه الإخباري، بأن وزارة الداخلية حددت هوية المنفذ لحادث معهد الأورام.
وعرضت قناة "إكسترا نيوز" صورا لبعض عناصر وأعضاء بحركة "حسم" التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، والذين وردت أسماؤهم في بيان وزارة الداخلية، سواء منهم الذين تم ضبطهم وبعض قيادات الإخوان الهاربين إلى الخارج.
وأفاد مصدر أمني بأنه تم تحديد إرهابي من عناصر خلية «حسم» الإرهابية المنفذة لحادث الانفجار أمام معهد الأورام.
وكشفت وزارة الداخلية عن هوية الإرهابي، وأكدت أنه عضو حركة حسم الإرهابية ويدعى عبدالرحمن خالد محمود، وهو منفذ حادث معهد الأورام.
وأكدت وزارة الداخلية أن عملية الفحص والتتبع لخط سير السيارة المنفذة لحادث التفجير تواصلت، وأضافت الداخلية أنه تم تحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية واستئذان النيابة لضبطهم.
وكشفت الداخلية عن مصرع 8 عناصر من خلية حسم الإرهابية بعد اختبائهم فى وكرين بالفيوم والشروق، وتمت مداهمة الوكر الثاني فى الشروق وأسفر عن مصرع 7 من العناصر الإرهابية وبحوزتهم أسلحة، وتمت مطابقة البصمة الوراثية للأشلاء المجمعة من مكان الحادث مع أفراد أسرته.
تداول بعض رواد مواقع التواصل فيديو يوضح خط سير الإرهابي، منفذ الحادث الإرهابي أمام معهد الأورام، قبل تفجير السيارة.
ورصد الفيديو مرور السيارة أمام مبنى رئاسة حي النزهة، وشارع صلاح سالم، وأمام حديقة الأزهر، ثم شارع صلاح سالم تجاه سور مجرى العيون، وسور مجرى العيون، ثم سور مجرى العيون اتجاه شارع قصر العيني.
وسارت السيارة عكس الاتجاه بشارع كورنيش النيل، ثم انفجرت أمام معهد الأورام.
وعرضت قناة "إكسترا نيوز" مكالمة هاتفية جمعت محمد عليش الهارب بإحدى الدول مع الإرهابي إبراهيم خالد «شقيق الإرهابي عبدالرحمن خالد» والتي يستعلم فيها عن مكان الإرهابي عبدالرحمن خالد عقب حدوث التفجير الذي عثر فيه على هاتف الإرهابي المضبوط حسام عادل أحمد.
عرضت قناة «إكسترا نيوز» اعترافات الإرهابي حسام عادل أحمد محمد، المعروف حركيا بـ«معاذ» أحد عناصر حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.
واعترف الإرهابي حسام عادل أحمد محمد، إنه معني بالدعم اللوجستي والرصد بحركة حسم الإرهابية.
وقال: «انضممت لحركة حسم في 2018 وكان المسؤول الحركي المعتصم، كنت أعمل في الدعم اللوجستي والرصد، وكان كل شخص يتلقى التكليفات من مسئول التنظيم في تركيا والسودان بمفرده».
وتابع: «علمت من الفترة الأخيرة من المسؤول الحركي المعتصم بأنه تلقى تكليفا بنقل كمية كبيرة من المتفجرات في منطقة معينة حتى يتلقى تكليفا آخر بتنفيذ عملية أخرى بهذه المتفجرات وتم ترتيب لزيارة قبل الحادث بيوم لتوديع أسرته».
