توافد العشرات من المواطنين، اليوم الخميس، على ساحة مسجد سيدي جابر الإسكندرية، لإحياء ذكرى الليلة الختامية لمولد سيدي جابر.
وشهد ميدان سيدي جابر الإسكندرية، توافد المواطنين وسط حالة من الروحانيات والابتهلات على أنحاء ساحة مسجد سيدي جابر، حيث افترش الوافدين من المحافظات المختلفة جانبي ومحيط المسجد.
وانتشر بائعو الحلاوة والمشبك بمحيط ساحة مسجد سيدي جابر، والتي تسارع عليها المواطنين من أجل الشراء، وسط أجواء من المواطنين والروحانيات والذكر والابتهلات والمديح.
يُذكر أن سيدي جابر الأنصاري هو جابر بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد الأنصاري، وكنيته أبا إسحاق، ويتصل نسبه من جهة أبيه بسعد بن عبادة الأنصاري سيد الخزرج.
ولد في بلاد الأندلس وحينما شب سافر إلى فاس ببلاد المغرب ثم رحل إلي مدينة طرابلس بدولة ليبيا، وبعد ذلك رحل إلى القاهرة، طالبا للعلم على أيدي مشايخ الصوفية، وانتقل إلي الإسكندرية بعد وفاة معلمه وأنشأ زاوية له في ضاحية صغيرة، والتي تحولت فيما بعد إلى المسجد الحالي الكبير، وكان شيخا عالما، ورعا، صالحا، زاهدا، أحبه الناس وكثر أتباعه ومريديه حتى تحول ضريحه إلى مزار يأتي إليه كل الأحباب من كل مكان.
