في إطار اهتمام وزارة الآثار بتطوير المناطق الأثرية القبطية، أنهت الوزارة أعمال تطوير موقع شجرة مريم الموجودة بمنطقة آثار المطرية.
وتم تشغيل شلالات المياه بالكامل، والموجودة عند فوهة البئر المجاور للشجرة، مما اعطى منظر جمالي رائع، وتم توريد كافة أعمال خدمات رفع المياه، والتي تعمل بكفاءة عالية، وتم تجهيز منطقة "الكافيتريات"، وتطوير نظام الإضاءة، ورفع كفاءة الحديقة العامة، وعمل قاعتين عرض بشاشات كبيرة، لتُعرِّف الزائرين بتاريخ رحلة العائلة المقدسة في مصر، وتاريخ شجرة مريم، من خلال عرض أفلام تسجيلية ووثائقية، و بذلك يكون الموقع جاهزا تماما لاستقبال الزائرين.
تعد شجرة مريم من أهم المناطق الأثرية في مسار رحلة العائلة المقدسة.