كشف الدكتور أحمد عثمان،
عميد كلية الطب بجامعة الإسكندرية، عن تفاصيل الحريق الذي اندلع في إحدى الغرف
الملحقة بعمليات الدور الثاني لمستشفى الشاطبي وهي مخصصة لوضع الأجهزة الطبية.
قال "عثمان"،
خلال تصريح صحفي له: "إن الحادث وقع في تمام الساعة ٦.١٥ مساء اليوم الجمعة،
وعلى الفور تم التعامل مع الحريق عن طريق أفراد الأمن والسلامة والصحة المهنية
بالمستشفى للسيطرة على الحريق وتم استدعاء الدفاع المدني".
وأضاف، أنه تم تشكيل فريق
إدارة للأزمة وتم تخصيص عنبر جراحة الأطفال بالمستشفى الرئيسي الجامعي لاستقبال
الحالات المحولة من مستشفى الشاطبي مؤقتا، كما تم فتح غرف عمليات الدور الثاني
بالمستشفى الرئيسي الجامعي تحسبا لاستخدامها للحالات المحولة إذا احتاج الأمر.
وأشار إلى أنه تم السيطرة
على الحريق بالكامل في تمام الساعة ٧ مساء، ولم يمتد الحريق خارج نطاق الغرفة ولم
يصب أحد من المرضى أو الأطفال أو العاملين بالمستشفى، وتم تحويل ١٢ حالة مترددة
على الطوارئ إلى المستشفى الرئيسي الجامعى لتلقى الخدمة الطبية للولادة الطبيعية أو
القيصرية، كما تم تحويل ٣ حالات يعانون من أعراض تنفسية نتيجة استنشاق الدخان
المتصاعد وهم طبيبة وممرضة وفرد أمن وتم إسعافهم على الفور وهم بحالة جيدة تماما.
وأضاف أن هناك حالة واحدة
كانت محجوزة في العناية المركزة وتعانى من موت جذع المخ منذ أكثر من أسبوع وموضوعة
على جهاز تنفس صناعي وتم تحويلها إلى العناية المركزة بالمستشفى الرئيسي الجامعي،
وحالة أخرى تم ولادتها ولادة طبيعية، وباقي الحالات متواجدة بالمستشفى الرئيسي
الجامعي وهم بحالة جيدة ويتلقون العلاج والرعاية اللازمة هذا بالإضافة إلى ٣ أطفال
بوحدة المبتسرين بالطوارئ وتم تحويلهم إلى وحدة المبتسرين الرئيسية بنفس المستشفى
والتي تعمل بكامل طاقتها بكفاءة تامة وهم بحالة صحية جيدة.
وأكد أنه لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله عن وجود إصابات أو وفيات بين الأطفال أو المرضى أو العاملين بالمستشفى، وتؤكد إدارة المستشفيات أن مستشفى الشاطبي سوف تعاود عملها بصورة طبيعية ابتداء من باكر صباحا، وقد تم التنسيق منذ البداية مع المحافظ، ورئيس الجامعة ووكيل وزارة الصحة بالإسكندرية والمنطقة العسكرية الشمالية.
