تعد مدينة مرسى مطروح "لؤلؤة البحر المتوسط" واحدة من أجمل المدن الساحلية والمصايف في العالم، تستقبل شواطئها والقرى والمنتجعات السياحية المنتشرة على طول الساحل الشمالي الغربي على طريق (مطروح_الإسكندرية)، الملايين من البشر الذين يفدون إليها كل عام من داخل وخارج البلاد خاصة البلاد العربية ودول جنوب أوروبا عبر طيران الشارتر، للاستمتاع بالجو المعتدل والمياه الفيروزية الصافية والشمس الساطعة والرمال البيضاء الناعمة.
"البوابة نيوز" تصحبك في جولة سياحية بمدينة السحر والجمال، وترسم لك خريطة المناطق السياحية وأماكن الإقامة من الشاليهات والفنادق والشقق المفروشة مع بيان القيمة الإيجارية في الليلة الواحدة، حيث توجد العديد من المناطق التي تتمتع بمقومات السياحة الترفيهية والتي تتمثل في شواطئها الخلابة.
ففي مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، تتباين القيمة الإيجارية بين الشاليهات والفنادق حسب مستوى عدد النجوم والموقع، حيث يوجد فندق شهير بشاطئ الأُبيض غاية في الجمال وهندسة التصميم، وتبلغ تكلفة الإقامة في الليلة الواحدة للغرفة المطلة على البحر مباشرة الفردية 4700 والمزدوجة 6000 والثلاثية 8625 جنيها، أما الغرف المطلة على الحديقة الفردية 3950 والمزدوجة 5250 والثلاثية 7875 جنيها، شاملة الإقامة وكافة الواجبات والسناكس والمشروبات، وعلى شاطئ البوسيت أرقى شواطئ المدينة يوجد فندق مميز تبلغ تكلفة الليلة الواحد في الغرفة المزدوجة 2605 جنيهات، والمزدوجة الفاخرة 3100 جنيهًا وتزداد شيئا فشيئا مع الغرف الثلاثية شاملة الإفطار والعشاء بنظام البوفيه المفتوح، ويوجد أيضا قرية وفندق سياحي يفد إليه المشاهير ويوجد بالكيلو 40 غرب مرسى مطروح وتسجل القيمة الإيجارية في الليلة الواحدة لكافة المستويات 6000 جنيه في فوق.
وعن الشاليهات والشقق المفروشة، نجد أن هناك العديد من القرى السياحية التي تقع في نطاق المدينة وتتحد القيمة الإيجارية حسب موقعها السياحي والقرب والبعد من العمران وتوفير الخدمات وتبدأ الأسعار من 400 جنيه حتى 4000 جنيه، أما الشقق المفروشة تتحدد قيمتها حسب محتوياتها ووجود أجهزة تكييف من عدمه، وقربها من البحر، علما أن الشقق على الكورنيش الشرقي أقل في أسعارها من الكورنيش الغربي، وتبدأ أسعارها من 500 جنيه وحتى 2500 جنيه.
وعن الساحل الشمالي، حدث ولا حرج والذي يعد مصيف الفئات الارستقراطية والمقتدرين والفنانين والمشاهير، فهذه المنطقة عامرة بالقرى والمنتجعات السياحية التي تجتذب الكثير من السياح العرب والمصريين، حيث يوجد أكثر من 70 منشأة سياحية تتفاوت أسعارها ما بين 1000 جنيه حتى 16 ألف جنيه.
والخدمات الطبية من المستشفيات والمراكز الطبية منتشرة على طول الساحل الشمالي حال حدوث أي تعب مفاجئ أو وقوع حوادث سير، لعل أبرزها المستشفى العام بمدينة مرسى مطروح، وعاصمة الطب في الساحل الشمالي "مستشفى العلمين المركزي"، فضلا عن مستشفى الحمام والضبعة المركزيين، ومركز سيدي عبدالرحمن الحضري، ومستشفى الإغاثة والطوارئ بقرية رأس الحكمة.
وترتبط مدينة مرسى مطروح والساحل الشمالي الغربي بمدينة القاهرة بطريقين إقليميين هما: طريق (العلمين_وادي النطرون)، ومحور(الضبعة_روض الفرج)، حيث تبلغ المسافة من القاهرة إلى المحافظة نحو 500 كيلو متر، ويربطها بمدينة الإسكندرية طريق ساحلي بطول 300 كيلو متر، وتنتشر على هذه الطرق سيارات الإسعاف في نقاط التمركزات، وبوابات الرسوم، والأكمنة الأمنية لتوفير عامل الأمن والأمان للمسافرين.
وتضم المحافظة أماكن سياحية وشواطئ خلابة وأهمها: عجيبة والغرام والأٌبيض وكليوباترا ورميل والليدو والبوسيت ومينا حشيش والرميله وعلم الروم، فضلا عن سوق ليبيا التجاري الذي يضم الكثير من السلع والمنتجات الوافدة من بلاد المغرب العربي.
حمام كليوباترا الخاص بآخر ملوك دولة البطالمة في مصر، يوجد غربى مرسى مطروح وهو عبارة عن صخرة معروفة باسم صخرة كليوباترا وبعض التلال الأثرية، وتعد من أهم مزارات مطروح، حيث يوجد الحمام الخاص بالملكة وهو حمام وسط المياه يصل الناس إلى داخله عن طريق مجموعة من الصخور وتدخل الحمام المياه من كل ناحية، وتم تطويره بشكل حضاري وسياحي وإقامة ممشى زجاجي حتي بلوغ الحمام الأثري.
شاطئ الغرام الذي تغنت به الفنانة ليلى مرادفي بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وقال "يا ساكني مطروح جنيٌه في بحركم، الناس تجي وتروح وأنا عاشقه حيكم، اثنين حبايب الروح شبكوني بحبكم، حبيت الاثنين سوى الميٌه والهوى"، ويعرف حتى الآن باسم شاطئ الغرام وتسمى الصخرة الموجودة به باسم "ليلى مراد"، وقد شهد العديد من أعمال البناء والتطوير وإقامة مسرح دائرى وحمامات وكافتريات ومنطقة لألعاب الأطفال بشكل حديث.
ومن أكثر الشواطئ روعة وجمال شاطئ عجيبة الذي يبعد بنحو 25 كيلو مترًا غربى مدينة مرسى مطروح، حيث يحتضن الجبل مياه البحر بألوانها الخلابة والجذابة والتي يحرص المصطافين على زيارة هذا الشاطئ والتقاط الصور التذكارية في صور أبدع الله سبحانه وتعالى فى صنعها.
وهذا العام شهدت حدائق المحافظة تطويرًا كبيرًا لتصبح متنفسًا لأبناء المحافظة وزوارها، وقد وجه محافظ مطروح اللواء مجدي الغرابلي، بطوير حديقة الغزالة التي ظلت مغلقة ومهملة منذ عدة سنوات، وراضي ومجمع كليوباترا الترفيهى والعوام، وكذا الكهوف الاصطناعية من الملح الحجري، التي تدعو للاسترخاء وتفريغ الطاقة السالبة التي تملأ الجسد، وتساعده على تخفيف الضغوط العصبية والنفسية التي تصيب الشخص جراء تقلبات الحياة وصعوبات العمل، فيعد مقصدًا للباحثين عن الاسترخاء والاستشفاء.
