الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

"فرج".. الترزي الصغير قرر العيش في جلباب أبيه منذ الطفولة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جلس فرج محمد فرج، الشاب الثلاثينى، على ماكينة الخياطة، الخاصة بوالده، يمارس حرفته، التى اختارها برغبته الكاملة منذ كان سنه ٥ سنوات.
ويقول «فرج»: «أحب مسلسل «لن أعيش فى جلباب أبي» وشخصية «عبدالغفور البرعى»، لأنه بيفكرنى بنفسي، رغم الفرق بينى وبين البطل، فهو رفض صنعة أبيه، بينما أنا اخترتها بكيفي، أبويا عرفنى طريق الورشة، واتعجب لما لقانى عايز أتعلم، وقتها كان عمرى ٥ سنين، وبقيت أقضى وقتا فى الورشة أكتر من البيت، ونسيت اللعب بسبب حبى لها».
ويضيف «فرج»: «الصنعة عمرها ما عطلتنى عن الدراسة، أمى كانت بتنظملى الوقت، ودايما تشجعنى على التمسك بشغل أبويا، وفى الوقت نفسه عمرها ماسمحت لى بالتأخر على دروسى أو التقصير فى المذاكرة، وللسبب دا كنت بذاكر واجتهد، وكل ما تفوقت فى المدرسة، كانت مكافئتى فسحة فى الشتا أو مصيف فى الصيف، وأجرتى من أبويا على شغلى تزيد، وكلمة أبويا ليا، الصنعة أمان لنا، اتعلمتها من أبويا وهعلمها لك وانت علمها لولادك، حتى لو بقوا دكاترة ومهندسين».
ويبتسم فرج مرددا نصيحة والده: «من حسن حظى إن أبويا ترزي، ودى مهنة معروفة إنها نظيفة ومرتاحة وتأكلنى شهد».
ويختتم «فرج» كلماته قائلا: «اسمى على اسم جدى وما اختارتوش، لكنى سعيد بيه لأنه معناه الفرج والسعادة، وحرفتى اختارتها برغبتي، وحاسس إنى أكبر من زمايلى فى نفس سني، لأنى بتعامل مع ناس كتير من الستات والرجالة، اللى بفصل لهم، وسعولى مخى وفهمي، والشغلانة حسستنى إنى راجل بحق، بقيت رزين ومعايا فلوس وبعتمد على نفسي، وأتمنى أكمل تعليمى وأفضل بنفس تفوقي، وأكون ظابط وفى الإجازات أشتغل صنعتي، وأعمل مصانع للتفصيل، وناس كتير تسترزق بسببي، وأنصح كل الناس إنها تتعلم صنعة».