برلمانيون
يكشفون دور المجلس فى 30 يونيو
فضح أكاذيب
الجماعة الإرهابية.. والتصدى للإرهاب والعنف بالتشريعات
محمد زين:
مجلس النواب حافظ على الثورة ومكتسباتها.. أشرف رحيم: تشريعات لبناء الدولة
أحمد إسماعيل:
الحفاظ على الأمن القومى وعدم استغلال مواقع التواصل الاجتماعي
يحيى كدواني:
حظر نشاط تلك الجماعات داخل مصر وبعض الدول العربية
تحديات كبيرة واجهت الدولة، بعد ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم الجماعة الإرهابية،
وكانت بدايتها بالتهكم على مجلس النواب والسخرية منه، ولكن أعضاء مجلس النواب لم يلتفتوا
إلى هذه الأمور لعلمهم بأنها ضمن مخططات الإخوان وأهل الشر الذين يريدون إفشال النتائج
التى خرجت بها ثورة يونيو، ويومًا بعد يوم اكتسب الأعضاء خبرة برلمانية، ومن ثم سن
تشريعات تسهم فى بناء الدولة، وتشريعات تعمل على مكافحة الإرهاب، ومع مرور الذكرى السادسة
على الثورة، كشف أعضاء المجلس عن دورهم فى الوقوف بجانب مصر والدفاع عنها، وسن تشريعات
تحافظ عليها.
قال محمد عبدالله زين، وكيل لجنة النقل
والمواصلات بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو من أعظم الثورات المصرية؛ لأنها أنقذت مصر
من مصير لا يعلمه غير الله، إذا استمر حكم جماعة الإخوان الإرهابية، فالشعب حافظ على
هويته وثقافته ورفض حكم جماعة تحمل الفكر الظلامي، وتجعل من مصر أفغانستان أخري، مشيرًا
إلى أن عناية الله أنقذت مصر من أن تلقى مصير الدول المجاورة التى تتنازع مع جيوشها
أو تقوم بينها نزاعات أهلية بسبب الحكم، وكان الشعب والقيادة السياسية على وعى كبير
فى التعامل مع التحديات ومجابهة الإخوان وأفكارهم المتطرفة، كما كان لمجلس النواب الذى
يمثل الشعب دور كبير فى الحفاظ على الثورة ومكتسباتها، من خلال تقديم النواب تشريعات
مهمة، مثل: قانون مكافحة الإرهاب، ومقترحات بمشروعات القوانين لتعديل بعض مواد قانون
الإجراءات الجنائية.
وأوضح زين الدين، أنه فى فترة الفراغ التشريعى
كانت هناك فجوة فى التواصل مع المسئولين فى البرلمانات الأخرى، ولكن مع عودة مجلس النواب
كانت هناك قنوات تواصل مع الآخرين، لتوضيح صورة مصر أمام العالم، والرد على أكاذيب
الإخوان، بجانب توطيد أواصر التعاون مع البلدان الأخري، لافتًا إلى أن النشاط البرلمانى
بالخارج كان قويا وذا تأثير بالغ، ومن أهم ما قامت به الوفود البرلمانية هى عودة عضوية
مصر للاتحاد الأفريقي، بجانب زيارات المجلس للبرلمانات الأوروبية للرد على التقارير
التى تستعرض وضع حقوق الإنسان فى مصر، بجانب شرح النواب لما قدمته مصر من تقدم كبير
فى شتى المجالات، وحرص الدولة على البناء والنهوض بسرعة كبيرة، وقد نجحت الزيارات فى
تحقيق الأهداف، وعادت مصر مرة أخرى للريادة ولزعامة قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
فيما قال النائب أحمد إسماعيل، عضو مجلس
النواب، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من حكم الجماعات الإرهابية التى كادت أن تطيح بآمال
وأحلام الشعب المصرى العظيم، الذى رفض كافة المؤامرات التى تحاك ضد دولته ووقف وعارض
النظام الفاسد للجماعات الإرهابية.
وأكد «إسماعيل» أن البرلمان المصرى حريص
على تقديم تشريعات تتصدى للإرهاب، حيث قدم أعضاء المجلس مشروعات قوانين مثل قانون مكافحة
الجرائم الإلكترونية، ويهدف إلى الحفاظ على الأمن القومى وعدم استغلال مواقع التواصل
الاجتماعى فى تكدير السلم الاجتماعى وعدم نشر الشائعات التى تروجها اللجان الإلكترونية
لجماعة الإخوان المسلمين والتى تهدف للإضرار بمصر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك دورا
قويا قدمه النواب للحفاظ على ثورة 30 يونيو، أبرزها الزيارات الخارجية لكافة دول العالم
لشرح وعرض الرؤى التى كان لها مردود إيجابى بتصنيف جماعة الإخوان جماعة إرهابية محظورة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الزيارات البرلمانية
نقلت صورة حقيقية عن أهداف ونتائج ثورة 30 يونيو، والنجاحات التى حققتها الثورة فى
كافة المجالات سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية
والأبواق الإعلامية التابعة لها كانت وما زالت تدعى الكذب لتشويه صورة 30 يونيو التى
سُجلت فى التاريخ بأنها من أعظم الثورات المصرية.
بينما أكد اللواء يحيى كدواني، عضو لجنة
الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من العمليات الإجرامية
التى تسببت بها الجماعات الإرهابية من عمليات تخريب لمؤسسات الدولة وسفك دماء الأبرياء،
لا سيما أن الثورة حققت الأهداف التى كان يحلم بها المصريون، بفضل قيادة حكيمة استطاعت
الحفاظ على أرض الوطن بعد أن كان مخططا له التقسيم على أيدى الجماعات الإرهابية لصالح
دول أخري.
وأوضح «كدواني» أن البرلمان المصرى له
دور كبير خلال زيارات للبرلمان الأوروبى والعربى والأفريقى، وعرض القضايا وشرح العمليات
الإجرامية التى تسببت بها جماعة الإخوان الإرهابية، بجانب التشريعات التى كان لها دور
واضح فى حظر نشاط تلك الجماعات داخل مصر وبعض الدول العربية الشقيقة.
وأشار عضو لجنة الدفاع إلى أن 30 يونيو
كانت ثورة فارقة فى تاريخ مصر، بالإضافة إلى المكاسب التى حققتها الثورة فى ملفات الطرق
والكبارى والإسكان ومفاعل الضبعة النووي، ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وزيادة حجم
الاستثمارات الأجنبية بعد أن توقفت عدة أعوام.
بينما لفت النائب أشرف رحيم، إلى أن البرلمان
كان يعمل ليل نهار من أجل أن ينجح فى الانتهاء من التشريعات الكثيرة التى كان ينبغى
الانتهاء منها فى فترة قصيرة، رغم الانتقادات التى وجهت للمجلس إلا أن الأعضاء عملوا
على تقديم صورة معبرة عن برلمان الثورة، وعن مصر ما بعد 30 يونيو، وقدم المجلس العديد
من التشريعات التى تحافظ على مكتسبات الثورة، وتسهم فى بناء الدولة.
