نظم فرع ثقافة شمال سيناء ببيت ثقافة قاطية عروضه الشهرية، فتم عرض لمواهب الأطفال في الشعر، حيث تناول الأطفال بعض الأشعار البسيطة التي تتناسب مع أعمارهم، وقاموا باستعراض مواهبهم في الإلقاء والفصاحة من أجل سلامة النطق وسلامة اللغة العربية، وكيف لا؟ وهي اللغة التي نزل بها القرآن لما لها من سمات لغوية وبلاغية عجز عن تكذيبها أو الإتيان بمثلها أساطين اللغة من بني قريش.
يذكر أن الشعر هو المعبر عن تراث الأمم وتتوارثه الأجيال ويرددونه، ولعل في إغداق سيف الدولة الحمداني على أبي فراس الحمداني الأموال من أجل مدحه، لهو أكبر دليل على أهمية الشعر التاريخية، فالثقافة بمواقعها تحيي ذاكرة الأمة.