تشهد محافظة المنيا طفرة غير مسبوقة فى مجال السياحة لا سيما النيلية حيث تدفقت العديد من الجنسيات الأجنبية من مختلف الدول على المحافظة لزيارة معالمها السياحية والمناظر الطبيعية الخلابة بنهر النيل ضمن الرحلات النيلية من القاهرة حتى أسوان، والتى أعادت السياحة النيلية إلى المحافظة، ما كان له مردود إيجابى على انعاش السياحة داخل المحافظة.
واعلنت محافظة المنيا أن المناطق الأثرية استقبلت في الفترة من يناير وحتى مايو 2019، 11 ألفا و151 زائرًا أجنبيًا، مما يوضح بداية التصاعد لمؤشر القطاع السياحي خلال تلك الفترة وخاصة مع عودة الرحلات النيلية للبواخر السياحية من جديد والتى تبدأ رحلتها من القاهرة الى اسوان.
واستقبلت المحافظة عددًا كبيرًا من الوفود السياحية فى الفترة الأخيرة خلال رحلاتهم النيلية ومنها وفود إنجليزية وألمانية وأمريكية وبريطانية وإيطالية وبرازيلية وروسية ويابانية ودنماركية خلال قيامهم برحلة نيلية بين الأقصر والقاهرة، وشمل برنامج الزيارة منطقة آثار بنى حسن بأبوقرقاص، ومنطقة آثار تل العمارنة، وتونا الجبل بملوى.
وتضم محافظة المنيا العديد من المناطق الأثرية الهامة منها منطقة اثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين وهي تقع علي بعد 8 كم شمال غرب مركز ملوي، وكذلك منطقة آثار بني حسن وهي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير وبها كنيسة «السيدة العذراء»، ومنطقة اثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر