استأنفت اليوم الإثنين، امتحانات الثانوية العامة 2019 على مستوى الجمهورية في مادتي الاقتصاد والإحصاء في تمام الساعة التاسعة صباحًا، ولم يمر اليوم دون وقوع ضحايا من أجل ذلك رصدت "البوابة نيوز" أبرز ما حدث على مدار اليوم.
ففي قنا، أصيبت طالبة تدعى "علا محمود" في أحد لجان امتحانات الثانوية العامة بقرية فاو بحرى بمركز دشنا شمال محافظة قنا، بحالة من التشنجات، وذلك أثناء أداء امتحان الإحصاء، وتم نقل الطالبة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي البحيرة، أصيب طالب بلجنة مدرسة سليم البشرى للثانوية العامة بمدينة دمنهور، بكسور وجروح مختلفة بأنحاء الجسم، إثر سقوطه من الدور الأول، وتم نقله إلى مستشفى دمنهور العام لإسعافه، وتقديم الرعاية الطبية له.
وفي أسيوط، أصيب خالد عبدالرحيم فرج عبدالرحيم، كبير معلمين لغة عربية وأحد مقدري درجات مادة اللغة العربية بقطاع أسيوط، بأزمة قلبية، والذي وافته المنية بعد نقله إلى مستشفى الشرطة بأسيوط، خلال توجهه لأداء عمله باللجنة، وبعد توقيع الكشف الطبي عليه تبين وفاته.
وفي المنيا، رصدت غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم بالمنيا، محاولة طالب بمدرسة كفر المنصورة تسريب امتحان مادة الإحصاء، تلقت غرفة عمليات التربية والتعليم إخطارا من رئيس لجنة المراقبة بمدرسة كفر المنصورة لغات بضبط الطالب "معتز م ت" أثناء محاولته تصوير ورقة أسئلة مادة الإحصاء عن طريق الهاتف المحمول، وتم ظبط الهاتف وعمل محضر بالواقعة وإحالة الطالب للتحقيق.
وفي الإسماعيلية، أكد الدكتور خالد خلف قبيصي مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، أن غرفة عمليات المديرية رصدت قيام طالب لجنة مدرسة الشهيد محمود منصور المشتركة التابعة لإدارة أبوصوير التعليمية بمحاولة الخروج بورقة الامتحان، حيث تقرر على الفور التحقيق مع الطالب بمعرفة الشئون القانونية واستبعاد مراقب الدور وإيقاف ملاحظتي عن العمل باللجنة وإحالتهم للشئون القانونية.
وفي الدقهلية تلقى اللواء محمد حجي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى دكرنس العام بوصول محمد ر. م 18 سنة طالب بالصف الثالث الثانوى العام بمدرسة طناح الثانوية ومقيم بقرية ميت محمود التابعة لمركز المنصورة مصابا بحالة إعياء شديدة والاشتباه في تناوله قرص كيماوي سام يستخدم في حفظ الغلال إلا أنه لفظ أنفاسه بعد وصوله للمستشفى بساعات رغم محاولات إسعافه.
