اجتمع الأساقفة الكلدان في العراق برئاسة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، وذلك في المجمع البطريركي الصيفي ببلدة عنكاوا -أربيل العراق.
شارك في الاجتماع كل من الأساقفة: شليمون وردوني، ميخا مقدسي، بشار وردة، يوسف توما، حبيب النوفلي، باسيليوس يلدو، ميخائيل نجيب وروبرت جرجيس. وغاب عن الاجتماع المطران ربان القس بسبب وعكة صحية.
وناقش الأساقفة جدول الأعمال: الوضع الحالي والتوتر بين الولايات المتحدة وايران، وضع بلدات سهل نينوى والتحديات التي تواجهها، الدعوات الكهنوتية والرهبانية، إعداد رياضة روحية للكهنة في شهر يوليو المقبل، وأيضا الاستعدادات للسينودس الكلداني.
في بداية اللقاء، رحب البطريرك ساكو بالاساقفة وخصوصا بالاسقفين الجديدين مار ميخائيل نجيب ومار روبرت جرجيس.
وشدد ساكو على أهمية الانسجام التام بين الجسم الاسقفي وتوحيد الخطاب المتوازن خدمة للعراقيين والمسيحيين، وتشجيعهم على البقاء والتواصل وخدمتهم بكل ما يتوفر لدينا من إمكانيات. وبخصوص عدد المسيحيين، ذكر انه لا يوجد هناك إحصاء دقيق، وليس بمقدور الكنائس معرفة العدد. هناك جهة رسمية في العراق ستقوم باإلاحصاء الميداني في العام القادم 2020، ونأمل أن يكون ذلك بمهنية علمية مؤكدة، وتعلن عندئذ الحقيقة في واقعها.
وشرح البطريرك الوضع العام في البلد ووضع المسيحيين وتطرق الى زيارته للمسؤولين في الحكومة المركزية: فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء، وبعض الوزراء.
وقال إن ما تشهده المنطقة من توترات لا توحي بالسّلام والاستقرار من ناحية السّياسات الدّوليّة، وأردف البطريرك: لكن لمسنا عند الحكومة العراقية العقلانية والحكمة ونامل أن يتم احتواء الازمة الحالية بين الولايات المتحدة الامريكية وجمهورية ايران الإسلامية، لان لا طاقة لشعوب المنطقة بحرب جديدة مدمرة.
واختتم اجتماع الأساقفة إلى هذا التأكيد: نحن ككنيسة نشجع على قيام دّولة قويّة، دولة القانون والمواطنة والعدالة والمساواة. كما نعمل من اجل ترسيخ قيم العيش المشترك والانسجام. وفي نهاية الاجتماع تناولوا وجبة الغداء الاخوي مع طلاب المعهد الكهنوتي.
