الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تليفزيون البوابة

طالبة الإعلام تتحدى الواقع.. امتحانات الصبح وبائعة فول في السحور

طالبة الإعلام تتحدى
طالبة الإعلام تتحدى الواقع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الشغل مش عيب "شعار رفعته" فرح "صاحبة 21 ربيعا طالبة كلية الآداب قسم الإعلام شعبة الإذاعة والتلفزيون جامعة عين شمس، قائلة: "جاءت لي الفكرة لما كنت في سنة تانية وقررت أنفذها واشتغل قبل التخرج واعتمدي على نفسي، لكن في البداية لما عرضت الفكرة علي ماما رفضت وقالت مش هينفع لأنه الشغل هيؤثر على دراستك، لكن بابا كان عنده قبول للفكرة وكان بيشجعني.
وأضافت قائلة: بعدها بدأت أسأل عن تكلفة" العربة المتنقلة: لقيتها 10 آلاف جنيه وبالفعل نفذتها، ولما قولت لزملائي في الجامعة على الفكرة، لقيت في منهم انتقدني وقال لي الشغل ده للاولاد اما البنت مليهاش غير بيت زوجها".
واستطردت فرح موضحة خطة يومها قائلة: "انا بنزل كل يوم من الساعة 11 صباحا إلى 4 عصرا للسوق اشترى الخضار وطالبات السحور، ثم بعد ذلك برجع البيت وبحضر الأكل، وبنزل الشغل من الساعة 9 بالليل إلى ساعة 3.30 فجرا وبعدين بحصل على قسط من الراحة وأستقيظ وأذهب للامتحانات من ساعة 9 صباحا إلى 11 صباحا.
وأكدت طالبة "الإعلام" أن الموضوع ليس سهلا وليس صعبا، ولكن يحتاج الي قوة، وتحمل، وإرادة".
ساندرا منير، طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس، أحد المشاركين فى المشروع، تقول: «إحنا عارفين كويس ظروف البلد، وفكرنا بره الصندوق، وفعلًا كانت فكرة عربية الفول دى هى بداية الحلم، فاتجمعنا وقررنا ندعم زميلتنا وتكون البداية أول سحور فى رمضان، علي عربة فول "كزنوفا "فى الأول مكناش متوقعين ننجح، لأسباب كتير، أولها طبعًا إنها فكرة جديدة، الناس مش متعودة تأكل من عربية فول، شغال عليها بنات، ده غير إن الأكل بيتى، الطعمية هنا مش زى اللى فى المطاعم، وأكيد فيه ناس كتير هتحب فكرة الأكل البيتى».
وتابعت فرحا الشغل أضاف لي خبرة التعامل مع الناس،وعلشان كدة بنصح البنات إنها تشتغل وتعتمد علي نفسها.
وأضاف أحمد محمد طالب "أنا وزملائي بنساعدوا فرح ولما عرضت علينا الفكرة شجعناها جدا والحمد لله انها نجحت وإحنا فخورين جدا بزميلتني، وهنفضل ندعمها ونساعدها وإحنا كل يوم بنشتغل معاها، ولكن مبنأخدش اي مقابل مادي،لأنه احنا كلنا واحد واهو بنشوف بعض وبندعم زميلتنا للنجاح وهو ده المهم بالنسبة لينا.
وأضاف محمد أحمد أحد الزبائن قائلا "المشروع كويس جدا وبالنسبة أنها طالبة في إعلام وبتشتغل وبتساعد نفسها،وفي نفس الوقت في فترة امتحانات ده مجهود مش سهل خالص، وأنا بشوف أنه زملاؤها معاها وبيشجعوها، وده نموذج يشرف للمجتمع،وانا مبسوط جدا لأنهم شباب وبيعتمدوا على نفسهم.
وأوضح أن الشباب بدا يغير نظرته حول أن "البنت للبيت وبس، ولكن حاليا الشباب بيشجع البنت على النجاح وبيحترموا ده كويس ويقدره جدا كمان وعلشان كدة أنا وأصحابي بنشجع البنات على العمل وتحقيق أحلامها ومساعدتها ودعمها لتحقيق أهدافها ومواصلة طريق النجاح.