كشفت الحكومة الكندية أمس الثلاثاء عن استراتيجية جديدة للسياحة تهدف إلى المساعدة في تعزيز الزيارات الدولية إلى كندا خلال المواسم التي لا تصل فيها السياحة إلى ذروتها، وزيادة السياحة للبلاد بنسبة 25% قبل عام 2025.
وتتضمن الخطة، التي تم الكشف عنها في مونتريال، تخصيص 58.5 مليون دولار على مدى عامين لمساعدة المجتمعات على إنشاء أو تحسين المرافق والخبرات السياحية.
ومن المفترض أن يسهم التمويل في دعم التجارب التي تظهر نقاط قوة كندا، وتغيير تركيز الزائرين على عدد قليل من الوجهات السياحية التقليدية في كندا.
وتنص الاستراتيجية الجديدة على أن "أكثر من ثلاثة من بين كل أربعة سياح يسافرون فقط إلى أكبر مقاطعات كندا: أونتاريو وبريتش كولومبيا وكيبيك، ومعظمهم يذهبون إلى مدنها الكبرى: تورونتو وفانكوفر ومونتريال".
وقالت وزير السياحة الكندية ميلاني جولي إن التدابير السياحية تهدف إلى مساعدة عائدات السياحة على النمو بنسبة 25 في المائة إلى 128 مليار دولار بحلول عام 2025، وتأمل الحكومة أيضا في توفير 54 ألف فرصة عمل جديدة مرتبطة مباشرة بالسياحة.
وقالت الحكومة الفيدرالية إن كندا رحبت في عام 2018 بـ21.1 مليون سائح، متجاوزة بذلك رقم العام السابق عليه البالغ 20.9 مليون سائح.
وأضافت الحكومة أن السياحة هي أحد أعمدة الاقتصاد الكندي، حيث تحقق 102 مليار دولار من النشاط الاقتصادي السنوي، وتدعم 1.8 مليون وظيفة وتمثل أكثر من 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
