قال سومر صالح، المحلل السياسي السوري، إن المعلن هو وجود عملية عسكرية ضد بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي، ولكن المفارقة هو خروج مظاهرات من أهالي دير الزور ضد سياسات تنظيم "قسد" المدعومة من التحالف الدولي، موضحًا أن هناك محاولات مستميتة من التنظيم والولايات المتحدة الأمريكية لفرض تواجدهم كأمر واقع في هذه المنطقة.
وأضاف صالح، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أنه من المفترض حدوث انسحاب أمريكي من دير الزور بعد القضاء نهائيًا على تنظيم داعش كما يدعون ولكنهم يبحثون باستمرار عن ذريعة للبقاء في المنطقة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تريد إعادة إنتاج تنظيم إرهابي جديد من خلال ما يقرب من 4: 6 آلاف مقاتل تابعين لها.
وتابع أن المنطقة خلال الفترة الحالية ذاهبة باتجاه التصعيد وإدراك ما يحدث في دول العرب وأبرزها سوريا والعراق في ظل عدم قراءة جيدة من الولايات المتحدة الأمريكية.