أكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيد سوجا اليوم /الأربعاء/ دعم الحكومة الأمريكية لجهود بلاده المبذولة من أجل إعادة مواطنيها الذين اختطفتهم كوريا الشمالية.
وقال سوجا - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - إن جميع المسئولين الأمريكيين الذين التقى بهم -خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة- بما فيهم نائب الرئيس مايك بينس أبدوا تفهمهم الكامل لكل تفاصيل هذه القضية التي قام بشرحها وتوضيحها لهم.
وأوضح أن هذا يدل على أن الكثير من المسئولين الأمريكيين ليس فقط الرئيس دونالد ترامب يدركون تماما أهمية حل قضية الاختطاف، مشيرا إلى التصريح الأخير الذي أدلى به رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي وأعرب فيه عن تطلعه للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون دون شروط مسبقة.
وتعهد بأن الحكومة اليابانية ستبذل قصارى جهدها لإعادة جميع الذين أخذتهم كوريا الشمالية إلى أرض الوطن سواء كانوا مدرجين في قائمة المختطفين أم لا.
وتقول اليابان إن 17 من مواطنيها وقعوا ضحايا عمليات اختطاف منذ السبعينيات والثمانينيات، يشتبه بتنفيذها عملاء الاستخبارات الكورية الشمالية، وتشدد طوكيو على أنه تم نقل هؤلاء اليابانيين سرا إلى كوريا الشمالية لاستخدام البيانات الشخصية الخاصة بهم لدس جواسيس في كوريا الجنوبية بصفة يابانيين، وكذلك بهدف تدريس اللغة اليابانية لموظفي المخابرات الكورية الشمالية.
وقال سوجا - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - إن جميع المسئولين الأمريكيين الذين التقى بهم -خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة- بما فيهم نائب الرئيس مايك بينس أبدوا تفهمهم الكامل لكل تفاصيل هذه القضية التي قام بشرحها وتوضيحها لهم.
وأوضح أن هذا يدل على أن الكثير من المسئولين الأمريكيين ليس فقط الرئيس دونالد ترامب يدركون تماما أهمية حل قضية الاختطاف، مشيرا إلى التصريح الأخير الذي أدلى به رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي وأعرب فيه عن تطلعه للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون دون شروط مسبقة.
وتعهد بأن الحكومة اليابانية ستبذل قصارى جهدها لإعادة جميع الذين أخذتهم كوريا الشمالية إلى أرض الوطن سواء كانوا مدرجين في قائمة المختطفين أم لا.
وتقول اليابان إن 17 من مواطنيها وقعوا ضحايا عمليات اختطاف منذ السبعينيات والثمانينيات، يشتبه بتنفيذها عملاء الاستخبارات الكورية الشمالية، وتشدد طوكيو على أنه تم نقل هؤلاء اليابانيين سرا إلى كوريا الشمالية لاستخدام البيانات الشخصية الخاصة بهم لدس جواسيس في كوريا الجنوبية بصفة يابانيين، وكذلك بهدف تدريس اللغة اليابانية لموظفي المخابرات الكورية الشمالية.
