منذ بداية الصباح بدأ محمد أحمد بالتواجد أمام حديقة الأورمان منتظر الوفود الآتية للاحتفال بموسم "شم النسيم" ليلتقط رزقه ببيع "البلالين" بأشكالها المختلفة، إلى الأطفال والشباب، لتعم البهجة على الأجواء.
ويقول: "الموسم ده بتاعي أنا"، يبيع العديد والعديد من بضائعه كلما يجوب في زاوية من إحدى زوايا الحديقة، إلى الأطفال الذين يجذبهم ألوان وأحجام البلالين لديه، ويبرز بأنه طوال أيامه يجوب أنحاء القاهرة المختلفة وخصوصا أماكن التجمعات ليجلب رزقه الذي لا يكف الكثير من مستلزماته هو وأسرته في ظل نزيف الأسعار الحالي.
وعن حياته يضيف بأنه تزوج صغيرًا، ولديه ٥ أبناء وابنه يرغب في تعليمهم وحصولهم على مؤهل عال: "عشان يرحموني من أيام الشقى إلى عايشها عشانهم دي"، يلفت بأن السعي والرضى أساس كل شيء: "الدنيا إيه يحليها غير وجود الرضا والستر فيها".
