السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قضايا فساد كبرى تلاحق صهر أردوغان

صهر إردوغان
صهر إردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يتورط صهر أردوغان بيرات البيراق، في قضايا فساد كبرى، ففي العام الماضى كشفت محاكمة تجرى فى إيران لرجال أعمال تورطوا فى ملف فساد نفطى شارك فيها أيضا رجل أعمال تركى يدعى رضا ضراب، ومسئولين أتراك، أحداث مثيرة، حيث اتهمت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط "استيلاء صهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على أموال النفط الإيرانية"، وخلال إحدى جلسات المحاكمة اتهم الممثل عن الشركة الوطنية الإيرانية للنفط مهدوى، صهر أردوغان بالاستيلاء عن أموال النفط الإيرانية، بدلا من إعادتها إلى خزانة الدولة، قائلا: "إن أموال النفط الإيرانية تم إنفاقها فى شراء مصنع للألمونيوم باسم سيدة، وشراء شركة نقل لصهر أردوغان".

هذا في وقت أماط مؤشر الفساد الدولي الصادر العام الماضي، اللثام عن مدى تفاقم الفساد في تركيا، وسط مخاوف من أن تؤدي قبضة الرئيس رجب طيب أردوغان الحديدية إلى تفاقم الظاهرة في البلاد.

ويبلغ بيرات البيراق، من العمر 40 عاما، ومتزوج من إسراء، الابنة الكبرى لأردوغان، منذ عام 2004 وقد شهد نفوذه فى السنوات الأخيرة تناميا لافتا فى النظام وداخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، وقبل زواجه من ابنة أردوغان كان مديرا لمجموعة جاليك التركية القابضة وأحد أبرز من يطلق عليهم "نمور الأناضول"، فى حزب العدالة والتنمية، واشترى صحيفة الصباح التركية بمبلغ 1.5 مليار دولار، واسعة الانتشار والقناة التلفزيونية الإخبارية "خبر"، بعد حصوله على قرض مساعدة من بنوك حكومية بمبلغ 750 مليون دولار. 

وترك المجموعة وأصبح يتولاها الآن شقيقه يافوز وترشح للانتخابات على قوائم حزب العدالة والتنمية عام 2015 وأصبح عضوا فى البرلمان وبعدها بأشهر قليلة تولى منصب وزير الطاقة في 2015.

وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في ديسمبر 2016: إن هناك أدلة قوية على تورط البيراق في صفقات مع داعش، وأن هناك علاقة له بشركة تركية متهمة بشراء النفط من تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية الذي كان يسيطر على عدد كبير من آبار النفط في سوريا والعراق خلال عامي 2015 و2016 وهو ما نفته الحكومة التركية.

واتهمت روسيا عائلة أردوغان بالإتجار بالنفط المنتج في مناطق "الدولة الإسلامية"، فقد قال نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنطونوف، أواخر 2016 أن نجل أردوغان بلال وصهره يتاجران بالنفط الذي تبيعه "الدولة الإسلامية" إلى وسطاء ينتهي في آخر المطاف في تركيا.