السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط عدد من كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين الضوء على عدد من القضايا المحلية ومنها التعديلات الدستورية وجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي في عدد من دول العالم.
ففي عموده "كل يوم" بصحيفة (الأهرام) قال الكاتب مرسى عطا الله، إن هذه الضجة الصاخبة فى قنوات الفتنة والتحريض التى تبث سمومها من الدوحة وإسطنبول باسم حلف الشر والكراهية المعادى لمصر من أجل التشكيك فى أهمية وجدوى التعديلات الدستورية التى يتجه الشعب للاستفتاء عليها قريبا لا تعدو كونها حزمة عشوائية من الحركات المتشنجة والأصوات المذعورة التى كشف عمق صراخها عن حجم التمزق والقلق الهستيرى فى استوديوهات هذه الفضائيات وفى داخل صدور من يعملون بها.
وأضاف الكاتب أن التاريخ الذى نعتبره خير معلم وخير شاهد يؤكد لنا أن مثل هذه الترهات لن تجدى شيئا ولن توقف إرادة المصريين أو تعطل حماسهم والأسباب فى ذلك عديدة ولكن أهمها أن الشعب المصرى لديه قدرة فطرية على الفرز بين الحق والباطل وما هذه الأصوات المتشنجة سوى تعبير عن حالة الهستيريا التى تصيب العملاء من خونة الأوطان عندما يشعرون بأن نهايتهم باتت قريبة وأن ساعة الحساب آتية لا ريب فيها.
وأشار إلى أن أزمتهم الحقيقية فى قطر وتركيا ليست شخص الرئيس السيسى كما يزعمون وإنما أزمتهم هى مصر التى استعادت مكانتها العربية والإقليمية والدولية وباتت أحد أهم مراكز الإشعاع لدعم خيارات الإنسانية طلبا للسلام ودعما للاستقرار ورفضا كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وأكد أن هذا التدنى الرخيص فى الخطاب الإعلامى يعكس مزيجا من الحقد الشخصى والبلاهة السياسية لمن يعملون فى مطبخ الفتنة والتحريض لحساب حلف الشر والكراهية المعادى لمصر والذى عليه أن يفيق من الأوهام التى يستغرق فيها على مدى السنوات الأخيرة باسم رهان خائب حول قدرة أبواق الدوحة وإسطنبول على إثارة السخط الشعبى فى مصر ضد الرئيس السيسى الذى يزيد حنقهم وغيظهم بتجاهله التام لكل صغائرهم ويواصل توجيه الضربات الساحقة لهم بقرارات الداخل وتحركات الخارج التى تعكس قدرة مصر ووزنها.
وقال الكاتب إن كثيرا من زعماء العالم وجهوا النصح مرارا لتركيا وقطر بوجوب الاعتراف بالأمر الواقع ورفع الراية البيضاء قبل الذهاب لاعتذار واجب ومستحق لشعب مصر الذى يترفع بكل الكبرياء عن كافة صغائرهم وسخائمهم التى بلغت حد الوهم بأن ما يجرى فى السودان والجزائر قابل للتكرار فى مصر.. يا لهم من بلهاء!
أما الكاتب محمد بركات فأكد في عموده "بدون تردد" بصحيفة (الأخبار) أنه وفي إطار التواجد المصري الفاعل على الساحة العالمية، وعودة مصر القوية لممارسة دورها المؤثر إقليميا ودوليا تأتي جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية حاليا.
وأضاف الكاتب أن الجولة التي تشمل غينيا والولايات المتحدة الأمريكية والسنغال وكوت ديفوار، تأتي في إطار المباحثات المهمة التي جرت في القاهرة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف‬ أول أمس، وما تم الإعلان عنه خلالها من قمة روسية أفريقية برئاسة السيسي وبوتين خلال الصيف القادم.
وأكد أن هذه الجولة وتلك اللقاءات والمباحثات، التي تتم بين رئيس مصر وقادة وزعماء العالم شرقا وغربا، بطول وعرض الخريطة الدولية، والتي تشمل القوى المؤثرة في العالم على اتساعه، سواء في الولايات المتحدة أو روسيا أو أفريقيا، وكذلك أيضا اللقاءات الهامة التي جرت وتجري بصفة دائمة مع الصين والدول الأوروبية وغيرها، هي الترجمة الحقيقية للجهد الناجح للسياسة المصرية، التي قادها الرئيس السيسي خلال السنوات الخمس الماضية.
وأشار الكاتب إلى أنه انطلاقا من ذلك، نستطيع القول بأن ما تحقق خلال السنوات الخمس الماضية من انفراجة كبيرة في علاقات مصر الخارجية مع كل الدول ومراكز الثقل والتأثير العالمية، هو خير دليل علي صحة التوجه المصري الذي عمل بكل عزم وتصميم علي استعادة ثقة العالم، وإقامة علاقات صداقة متوازنة مع كل القوي الدولية، قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وتبادل المصالح والمنافع المشتركة.
وقال إنه في هذا الإطار ستكون القضايا الأفريقية، والتعاون بين دول القارة واستعراض الجهود المبذولة لإحلال السلام والدفع بعجلة التنمية الشاملة، علي رأس الموضوعات المطروحة للبحث والحوار خلال زيارة الرئيس السيسي للدول الثلاث في الغرب الأفريقي.
وأشار الكاتب إلى أن مباحثات الرئيسين السيسي وترامب في واشنطن ستشمل القضايا والموضوعات الثنائية علي مستوياتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية، في إطار الرغبة المتبادلة للارتقاء بها إلي مستوي الشراكة الاستراتيجية، كما ستشمل بحث المستجدات علي القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية السلام ومواجهة الإرهاب.
أما الكاتب حلمي بدر، وفي مقال له بصحيفة (الجمهورية)، تحت عنوان " الخير قادم للمصريين " أكد أن المستقبل أفضل من الماضي، وقد جاءت قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة الأجور والمعاشات حاسمة وداعمة للمواطن من أجل توفير حياة كريمة وقد تم إحالة هذه القرارات بعد موافقة الحكومة عليها إلى مجلس النواب لتنفيذها أول يوليو هذا العام.
وأشار إلى أن الموازنة الجديدة لعام 2019 - 2020 سوف تركز على تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة وسيتحقق حصاد البرنامج الاقتصادي ليشعر به المواطن حقيقة بعد تعب عدة سنوات منذ تعويم الجنيه المصري أمام الدولار حيث تركز الموازنة الجديدة علي التنمية البشرية واستكمال إصلاحات منظومتي التعليم والصحة حيث تستهدف تحقيق معدل نمو اقتصادي وهو 6% ويخفض معدلات البطالة إلى 9% مع خفض معدل العجز الكلي بالموازنة ليصل إلي نحو 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 7.4% طبقًا لتقديرات العام المالي 2018 - 2019.
وأكد الكاتب، مصر يكفيها أنها تملك قواتها المسلحة القادرة على تأمين حدود مصر ولدينا الشرطة أيضا بعطائهم وحرصهم على تنفيذ مسئولياتهم تجاه الوطن مستمرون بكل عزيمة في معاونة مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة لاستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات التنموية الكبرى.
وقال الكاتب إن الخير قادم وسينعم المواطن به خلال الفترة القادمة والدولة القوية هي التي تعبر السنوات العجاف إلي سنوات الخير والأهم من ذلك هو أن تنجح الحكومة في السيطرة على أسعار السلع والخدمات حتى نفوت الفرصة أمام التجار الجشعين في الحصول على ما حصلنا عليه من زيادة الأجور والمعاشات.