حالة من الارتياح، سيطرت على مسئولي اتحاد الكرة، عقب نهاية مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي اقيمت مساء أمس الأول، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، بالتعادل بين الفريقين.
ورغم الهجوم الكبير الذي شنته الجماهير، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على مسئولي الجبلاية، بسبب ظهور القمة بهذا المستوي، بسبب سوء الأحوال الجوية، ورفض لجنة المسابقات تأجيل المباراة، أو نقلها لملعب آخر؛ نظرًا لعدم وجود إمكانية للعبها في شهر أبريل المقبل، لازدحام المباريات.
كشف عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، لـ"البوابة"، عن أن الحكم الروماني، هو من قرر لعب المباراة؛ مشيرًا إلى أن حالة الملعب قبل انطلاق المباراة كانت مقبولة لحد كبير، ولكن هطول الأمطار مرة أخرى، مع بداية المباراة، هو السبب وراء هذا المستوى المتدني للملعب، وهي ظروف خارجة عن الإرادة.
عن مصير لقاء الأهلي والاتحاد السكندري، بالدوري، والمقرر له، غدًا، في ملعب برج العرب؛ قال "عامر"، إنه سيتابع حالة استاد برج العرب، اليوم، ومدى تحسنها، وفى حالة تعذر إقامة المباراة عليه، سيتواصل مع الاتحاد السكندري، لتحديد ملعب بديل، خاصة أنه صاحب الملعب في هذا اللقاء.
على جانب آخر، رفض هاني رمزي، مدرب المنتخب الوطني، التعليق على المستوى الفني للمباراة، مشيرا إلى أن الظروف المناخية أثناء وقبل المباراة ألقت بظلالها على مستوى القمة، وأن اللاعبين كانوا لديهم الكثير، لكن أرضية الملعب، والمطر منعهم من الظهور بالصورة المنتظرة.
وقال "رمزي" لـ"البوابة"؛ على الرغم من ذلك ظهر ثنائي الزمالك، حازم إمام وعبدالله جمعة، بشكل جيد للغاية، بالإضافة إلى ثنائي الأهلي؛ حسام عاشور ورمضان صبحي.
وأضاف، أن باب المنتخب مفتوح لجميع اللاعبين، وليس حكرا على أحد، وأوضح أن الجهاز يهمه في المقام الأول مصلحة منتخب مصر؛ مشيرًا إلى أن الجهاز عازم علي المنافسة بقوة لحصد بطولة الأمم الإفريقية، خاصةً وأنها ستقام على أرض مصر، في يونيو المقبل.
في إطار مختلف؛ فتح عصام عبدالفتاح، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة الحكام، تحقيقًا مع الحكم الدولي إبراهيم نور الدين، بعدما أثار الفيديو الذى ظهر على إحدى القنوات الفضائية، وقيامه برش المياه قبل إدارته لقاء فريق المقاولون العرب والمصري البوسعيدي، الذى انتهى بهدفين لكل منهما، فى الجولة الـ27 من مسابقة الدوري الممتاز، خوفًا من أعمال السحر والشعوذة، في سابقة هي الاولي من نوعها في الملاعب المصرية.
