أشاد السفير المصري لدى موريتانيا أحمد سلامة بالعلاقات المصرية الموريتانية، مؤكدًا وجود تطابق في وجهات النظر بين القيادتين السياسيتين في القاهرة ونواكشوط.
وشدد السفير سلامة ـ خلال ندوة حول قيادة مصر للعمل الأفريقي بعنوان (مصر نبض أفريقيا)، التي نظمها المركز الثقافي المصري في نواكشوط مساء الخميس، بحضور كبار الشعراء وأساتذة الجامعات وكبار الصحفيين والمفكرين الموريتانيين ـ على أن الرئيس عبد الفتاح والسيسي والرئيس محمد ولد عبد العزيز يقيمان علاقات جيدة، وهناك تطابق في وجهات نظر البلدين الذين تجمعهما جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والمؤتمر الإسلامي والأورومتوسطي.
وأكد السفير أن مصر تسعى من خلال قيادتها للاتحاد الأفريقي إلى تحقيق مزيد من النهوض بالقارة الأفريقية والتنمية بها واستتباب الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أكد السفير سلامة مواصلة مصر تطوير تعاونها مع موريتانيا في جميع المجالات، مشيرًا الى أن مصر تقدم الدعم للأشقاء الموريتانيين من التدريب والتكوين في مختلف المجالات التنموية.
وخلال الندوة، أكد الدكتور نشأت ضيف المستشار الثقافي المصري لدى موريتانيا أهمية الدور المصري في أقريقيا، مشيرًا إلى وجود اهتمام موريتاني كبير بتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة العمل الأفريقي المشترك، وجدد استعداد المركز المصري لتقديم الدعم للأشقاء الموريتانيين في مختلف المجالات الثقافية.
وشهدت الندوة القاءات شعرية تغنى فيها بعض الشعراء الموريتانيين بأمجاد الحضارة المصرية، معربين عن فخرهم واعتزازهم بمصر أرض الكنانة، كما شهدت الندوة قراءات شعرية برز خلالها الشاعر نوح والشاعر منير.
وأشار الكاتب الصحفي الكبير الولي ولد سيدي هيبة، خلال عرض مفصل عن العلاقات المصرية الموريتانية، إلى أبرز محطات العلاقات المصرية الموريتانية والدور المصري في أفريقيا، مؤكدًا أن القاهرة التي تعود اليوم لقيادة القارة الأفريقية كانت في ستينيات القرن الماضي عاصمة أفريقيا بدون منازع.
