استحوذت جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمعبد فيلة بأسوان، على عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، وكذلك اهتمت الصحف بالعديد من الموضوعات المتنوعة منها تراجع الدولار.
وألقت صحف الأهرام والأخبار والجمهورية الضوء على جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح أمس، في معبد فيلة بأسوان، بصحبة مجموعة من الشباب المشاركين في الملتقى العربي والأفريقي، بحضور وزيري السياحة والآثار.
وأشارت إلى تصريحات السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيس أجرى حوارا تفاعليا، مع الشباب العربي والأفريقي، من معبد فيلة رمز السلام والمحبة، واستمع إلى أفكارهم حول تعزيز التكامل بين العرب والأفارقة، في ظل رئاسة مصر الاتحاد الأفريقي، وسبل نقل التجربة المصرية في تمكين الشباب إلى الأشقاء.
وأوضح المتحدث أن السيسي قام بجولة تفقدية في مطار برنيس المدني، والقاعدة الجو ــ بحرية الإستراتيجية بالمنطقة العسكرية الجنوبية، وأكد راضى أن الرئيس حرص، خلال جولاته، على التوقف لتحية ومصافحة أبناء أسوان.
في سياق آخر، أبرزت الصحف الثلاث تفقد الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أمس، عددا من المشروعات التى يجرى تنفيذها بمدينة أسوان الجديدة، لاسيما إقامة فيلات، ضمن تطوير الشريط النهري السياحي، ووحدات الإسكان الاجتماعي بالمدينة.
وأشارت الصحف إلى أن عبدالعال اعتبر تنفيذ هذه المشروعات نقلة حضارية بالمحافظة، وأكد مدبولي أن العاملين بالمشروعات القومية يُسابقون الزمن للإنجاز.
وأوضح المهندس أحمد رشاد رئيس جهاز أسوان الجديدة أنه يجرى تنفيذ المنطقة الصناعية بالمدينة، بإجمالي استثمارات نحو ملياري جنيه، منذ بدء العمل، لافتا إلى تنفيذ مشروعات خدمية "مدارس ووحدات صحية وإسعاف وملاعب وغيرها"، بتكلفة استثمارية 231 مليون جنيه.
وأشار رشاد إلى أنه من المقرر تشغيل عدد من المشروعات العام الحالي، من بينها كليات تابعة لجامعة الأزهر، كذلك إنشاء كنائس وفرع للجامعة المصرية الكندية، وفروع للبنوك، مبينا أنه يجرى تطوير الطريق الصحراوي القاهرة ــ أسوان.
ولفتت الصحف إلى أن رئيسي مجلسي النواب والوزراء زارا الحرم الجامعي الجديد لجامعة أسوان، ويضم 7 كليات، وقال عبدالعال إن هذه الجامعة ستسهم في تنمية المحافظة، داعيا إلى أن تصبح بوابة لطلبة الدول الأفريقية، وأكد مدبولي أن الحكومة تقدم الدعم الكامل للجامعة.
فى سياق متصل، وضع عبدالعال ومدبولى حجر الأساس لمحور «دراو» على النيل بأسوان، والذي كان حلما لأهالي المنطقة، بتكلفة تقديرية تبلغ مليارا و350 مليون جنيه، ووجه رئيس مجلس النواب الشكر للرئيس السيسي، لاهتمامه بمحافظات الصعيد، عبر مشروعات قومية كبرى تحقق التنمية، وتسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين في جنوب الوادي.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن محور دراو أحد المحاور التنموية بالصعيد، يساعد فى تيسير التنمية وحركة المواطنين والبضائع، بوتيرة أسرع شرق النيل وغربه.
أما جريدة "الأهرام" فاهتمت بإعلان الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، طرح نموذجين تدريبيين للمواد التي تدرس باللغة العربية ومواد التراجم لطلبة شهادة الثانوية العامة، على الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة.
وأشارت إلى ذلك جاء استكمالا للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بكل أجهزتها وقطاعاتها، للإعداد لعقد امتحان الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2018 - 2019.
وأضاف حجازي، أن النموذجين الأول والثاني تم إعدادهما في ضوء مواصفات الورقة الامتحانية، التي يعدها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، من حيث عدد الأسئلة وأنواعها بكل مادة.
ووجه حجازى رسالة لطلاب وطالبات الثانوية العامة، حثهم فيها على ضرورة التدريب على حل أسئلة اختبارات النموذجين الأول والثاني، اللذين تم رفعهما على موقع الوزارة، أمس، في كل المواد الدراسية طبقًا لكل شعبة من شعب الثانوية العامة، واعتبارهما تدريبًا جيدًا يؤهلهم لخوض امتحانات الدور الأول، متمنيًا للطلاب النجاح والتفوق في امتحانات هذا العام.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن بدء تسليم الشريحة الخاصة بخط الطالب، بدءا من أمس والذى سيتم استخدامه لجهاز التابلت المدرسي.
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أنه يجرى فحص تظلمات المتضررين من مسابقة العقود المؤقتة للمعلمين، وسيتم الرد على المتقدمين خلال أيام وتحديدا الأسبوع الحالي، وأضاف أنه في حالة ما إذا ثبت للمتقدم حق، سوف يحدد له موعد للاختبار الأسبوع المقبل.
وأعلن أن الغائبين عن امتحان مسابقة المعلمين بلغوا 5087 شخصًا، وسوف تقوم الوزارة بإعطائهم فرصة ثانية للامتحان اليوم الثلاثاء، موجها جميع المتقدمين بالتوجه إلى مراكز الامتحان المعلن عنها في الإخطار السابق، أو أقرب مركز معتمد لهم بعد سداد الرسوم المقررة.
أما جريدة "الأخبار" فاهتمت بإعلان وزارة الآثار العثور على عدد من المرساوات "الهلب" مختلفة الطرز في مرسى باجوش بالقرب من مرسى مطروح.
ولفتت إلى تصريح إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة بأنها تضم مرساوات حجرية وحديدية وأخرى مصنوعة من الرصاص، تعود لعصور مختلفة بدءا من العصر الهلينستي بين 323 و330 ق.م وحتى القرن العشرين، وقد عثرت عليها البعثة الأثرية التابعة لمركز الآثار البحرية بجامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى اكتشاف عدد من الأواني الفخارية في شمال أفريقيا ومصر واليونان وإيطاليا وإسبانيا وفلسطين.
وأشار إلى أن ذلك يدل على كثافة النشاط البحري في تلك المنطقة عبر العصور المختلفة، مضيفا أن المرسى ظل مُستخدماً من قبل السفن لمدة تزيد على ألفي عام، مؤكدا أن البعثة ستواصل أعمالها لإجراء دراسة دقيقة لتلك المراسي وأنواعها المختلفة، بهدف إلقاء الضوء على تطور هذا النوع الهام من الآثار البحرية في مصر، وخاصة مع وجود علاقة مباشرة بين حجم ونوع المرسى والسفينة، التي كانت تستخدمها.
من جانبه، أوضح عماد خليل رئيس مركز الآثار البحرية أن مشروع المسح الآثري البحري في "مرسى باجوش"، يتم حالياً على ساحل البحر المتوسط خارج مدينة الإسكندرية، باعتباره أحد الموانئ الطبيعية المهمة المذكورة في العديد من المصادر التاريخية، والتي كانت مُستخدمة بشكل أساسي في القرن الثالث قبل الميلاد، وحتى القرن التاسع عشر الميلادي، وقد بدأت البعثة أعمالها عام 2015.
وجاء اهتمام جريدة الجمهورية بالشأن الاقتصادي، وأبرزت فقد الدولار الأمريكي أمس 6 قروش عن تعاملات الأحد الماضي ووصل سعر الصرف إلى 17.28 جنيه للشراء و17.38 جنيه للبيع.
وأبرزت تصريحات علي الحريري نائب رئيس شعبة الصرافة بأن أسعار صرف الدولار تراجعت أمس بمقدار 5 قروش في مكاتب الصرافة وعلل تراجع وانخفاض سعر الدولار بتوفر العملة الصعبة في البنوك وإتاحتها للمستوردين.
وقال إن التعاملات في مكاتب الصرافة انخفضت بمقدار ما يقرب من 95% وانحسر دورها في التعامل على الدولار لأصحاب تأشيرات العمرة والحج والسياحة، مشيرا إلى أن توفر العملة في البنوك ساهم في عدم وجود سوق سوداء للدولار.
