الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد.. ضحايا عقار بولاق يشكون آلامهم للمسئولين

أحد ضحايا العقار
أحد ضحايا العقار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سيطرت حالة من الفزع على الأهالي بشارع عبد الحميد المنوفي بمنطقة همفرست بحي بولاق الدكرور بعد انهيار العقار رقم7 منذ قرابة النصف شهر، والكائن في الشارع.
وكان محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، ورئيس حي بولاق الدكرور قد تفقدا الوضع، ووعدا المواطنين المتضررين بتوفير مسكن لهم بديلا عن المنازل التي تضررت من سقوط العقار، ولكن كل هذه الوعود أحلام تبخرت، بحسب تعبير الأهالي.
تحدثت "البوابة نيوز" مع السكان بالعقارات المجاورة للعقار المنكوب.
وقال عبد الغني يوجد بالعقار المنكوب ساكن واحد، وكان صاحب المنزل يريد أن يخرجه لأنه يدفع القليل من المال، وهو يريد هدم العقار كي يبني برج سكني كبير، التقرير الذي صدر من الحي أن العقار سقط بفعل فاعل، سقوط العقار ألحق الضرر بالعقارات المجاورة مما جعل السكان تخلي الشقق.
وأنهى حديثه "إحنا مش عاوزين أكتر من حقنا كل واحد ياخد حقه"، والحمد لله لم يمت أحد. 
والتقت أطراف الحديث ابن صاحب العقار القابل للمنكوب قائلا اختلف مالك العقار مع الساكن على مبلغ من المال في مقابل ترك الشقة، استغثنا بالحي قبل سقوط العقار من كثرة الشروخ الموجودة بجدران العقار المنكوب، وبالفعل جاء رئيس الحي وقام بوضع الأشرطة البلاستيكية ولم يقم بشيء حتي إنهار العقار لأن رئيس الحي علي صلة بصاحب العقار، وعندما أتي المحافظ تحدثت معه بشأن العقار المجاور لأنه مكون من 11 طابق وهو الاخر بمثابة قنبلة موقوته وسوف يسقط في أي وقت مسببا الكثير من الخسائر في الأرواح.
وأكمل حديثه "السيد المحافظ، ورئيس الحي لا يتحركون إلا بعد حدوث الكارثة، نحن مصريين ولينا حقوق، ووجه للمحافظ رساله قائلا إحنا كلاب بالنسبة لكم والكلاب في أي دوله تعامل معاملة كريمة".
وتابع الحديث قدمنا استغاثات، وشكاوى كثيرة "ولكن أذن من طين وأذن من عجين".
وفي ذات السياق أكمل الحديث رجل ستيني صاحب محل بقاله في العقار المقابل للعقار المنكوب قائلا: "عندما أتحدث لصاحب العقار، وأقول له "البيت هيقع يرد يقول يقع، واللي يموت يموت". 
وأضاف: "لحظة الانهيار كان الأطفال بتلعب تحت العقار، وأنا كنت داخل العين الخاصة بي، ربنا هو اللي انقذني، والمحل خرب، وليس لي دخل أخر سواه"، لو ده كان حصل في جامعة الدول أو البطل أحمد عبد العزيز كانت "الدنيا خربت".
"السيد المحافظ جاي يتصور هو، والنواب، والضباط، ورئيس الحي، وبعدها السلام عليكم.