قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة: إن الصحافة صانعة الرأي العام وهي من تقود الرأي والفكر المستنير، قائلا:" إذا أردنا أن نغير طرق التفكير فعلينا الاعتماد على الصحافة ".
وأضاف الخشت، خلال إلقائه كلمته باحتفالية الجامعة لإحياءها الذكرى المئوية الأولى لثورة ١٩١٩ المجيدة، بحضور عدد كبير من المفكرين والساسة المصريين، علي رأسهم الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: أن الاحتفالية تأتي عرفانًا وتقديرًا لأول ثورة شعبية مصرية، أظهر خلالها الشعب المصري مدى الترابط بين المواطنين المصريين؛ مسلمين وأقباط، إيمانًا منهم بقضية وطنهم الأكبر ضد الاستعمار، مضيفا ان شرارة انطلاق ثورة 1919 كانت من صحن جامعة القاهرة.
وأشار إلي أن هذا الحدث الثقافي البارز يأتي على رأس اهتمامات الجامعة وهي تواصل موسمها الثقافي الحافل، بما يحمله الحدث من معاني الروح الوطنية، والفكر الرائد، والشموخ، وهي المعاني التي حملت جامعة القاهرة على عاتقها مهمة نقلها عبر الأجيال التي تنتمي إليها من خريجيها العظام، وطلابها الذين يحملون معاني العمل والاجتهاد.
وتابع رئيس جامعة القاهرة: أن ثورة 1919، كانت فاتحة للوعي العربي والمصري، وكانت بادرة لتطور العقل السياسي العالمي وليس العربي فقط، مضيفا انه يجب ان يستفيد الجميع من التاريخ، موضحا ان مصر لم تكن محتلة وقت 1919 تحت الاحتلال الانجليزي، بل كانت محتلة من الاساس من الدولة التركية المتمثلة في الدولة العثمانية، قائلا:" مصر مش كانت بتدفع الجزية للدولة العثمانية وقتها ودا كان بمثابة احتلال "، مؤكدا ان ثورة 1919 كانت علامة ومنعطفا كبيرا في تحول مصر، وظهور مصطلح لدولة الوطنية الخالصة بأبنائها.
وأضاف الخشت، خلال إلقائه كلمته باحتفالية الجامعة لإحياءها الذكرى المئوية الأولى لثورة ١٩١٩ المجيدة، بحضور عدد كبير من المفكرين والساسة المصريين، علي رأسهم الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: أن الاحتفالية تأتي عرفانًا وتقديرًا لأول ثورة شعبية مصرية، أظهر خلالها الشعب المصري مدى الترابط بين المواطنين المصريين؛ مسلمين وأقباط، إيمانًا منهم بقضية وطنهم الأكبر ضد الاستعمار، مضيفا ان شرارة انطلاق ثورة 1919 كانت من صحن جامعة القاهرة.
وأشار إلي أن هذا الحدث الثقافي البارز يأتي على رأس اهتمامات الجامعة وهي تواصل موسمها الثقافي الحافل، بما يحمله الحدث من معاني الروح الوطنية، والفكر الرائد، والشموخ، وهي المعاني التي حملت جامعة القاهرة على عاتقها مهمة نقلها عبر الأجيال التي تنتمي إليها من خريجيها العظام، وطلابها الذين يحملون معاني العمل والاجتهاد.
وتابع رئيس جامعة القاهرة: أن ثورة 1919، كانت فاتحة للوعي العربي والمصري، وكانت بادرة لتطور العقل السياسي العالمي وليس العربي فقط، مضيفا انه يجب ان يستفيد الجميع من التاريخ، موضحا ان مصر لم تكن محتلة وقت 1919 تحت الاحتلال الانجليزي، بل كانت محتلة من الاساس من الدولة التركية المتمثلة في الدولة العثمانية، قائلا:" مصر مش كانت بتدفع الجزية للدولة العثمانية وقتها ودا كان بمثابة احتلال "، مؤكدا ان ثورة 1919 كانت علامة ومنعطفا كبيرا في تحول مصر، وظهور مصطلح لدولة الوطنية الخالصة بأبنائها.
