قالت وسائل إعلام مكسيكية محلية أمس الأحد، إن مسلحين مجهولين اختطفوا ما لا يقل عن 19 رجلاً كانوا يسافرون على متن حافلة شمالي المكسيك.
وكان الرجال يسافرون على متن حافلة من مدينة تامبيكو الساحلية، على خليج المكسيك، إلى مدينة رينوسا الحدودية الواقعة في الجزء الشمالي من ولاية تاماوليباس.
ونقلت صحيفة "هيرالدو دي مكسيكو" عن السلطات المحلية قولها إن "الحافلة تم اعتراضها يوم الخميس الماضي الساعة 12:55 بالتوقيت المحلي، بالقرب من مدينة سان فرناندو على بعد 140 كيلومتراً جنوب مدينة رينوسا".
وقال سائق الحافلة إن "4 رجال مسلحين جعلوا جميع الركاب الـ 41 ينزلون من الحافلة قبل خطف 19 رجلاً والفرار في سيارتين"، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.
وتعتبر تاماوليباس، الواقعة على حدود ولاية تكساس الأمريكية، واحدة من الولايات المسجل بها أعداد كبيرة من الأشخاص المفقودين بالمكسيك، الدولة لا يعرف فيها حالياً مصير حوالي 35 ألف شخص.
ووفقاً للصحيفة، فإن خطر الخطف في الولاية شائع جداً لدرجة أن الشرطة الاتحادية وفرت قوات مصاحبة لقوافل سفر الأشخاص، وفي أغسطس 2010، عثرت السلطات المكسيكية على جثث 72 مهاجراً كان قد تم خطفهم من مزرعة في سان فرناندو.
