واصل الصبي تميم بن حمد حاكم إمارة الدم والإرهاب نهجه في حشد المرافق والهيئات الحكومية لخدمة نزواته وتلبية رغباته هو وحاشيته لتترك مهامها الأساسية في رعاية مصالح القطريين؛ حيث أعلنت وزارة البلدية والبيئة القطرية عن آلية جديدة لإصدار أو تجديد جواز سفر الصقور الطائرة.
فعصابة الدوحة سخروا مؤسسات الإمارة الارهابية لخدمة ملذاتهم ونزواتهم ليأمر وزارة البلدية والبيئة إلى تقنين نزوات تميم الذليل حيث تفاخرت بتقليص إجراءات إصدار الجواز لـ 30 دقيقة فقط مبررة فعلتها لتسهيل حرية التنقل والمرور بالصقور عبر الدول.
ولا يزال القطريون يدفعون ثمن نزوات حكامهم وسياساتهم العبثية في تسخير المؤسسات لتلبية رغباتهم وملذاتهم في مشهد يؤكد استمرار حياة البذخ والثراء التي تعيشها حاشية الأمير القطري الصغير رغم معاناة الشعب القطري الذي يئن نتيجة المقاطعة العربية المفروضة على الدوحة بسبب سياسات الحمدين الداعمة للإرهاب، ما يهدد البلاد بالسقوط حال استمراره على نفس النهج الذي يتبعه حاكم الإمارة الصغيرة.
وذكرت وزارة البلدية والبيئة - ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية – تفاصيل إصدار آلية جديدة لإصدار أو تجديد جواز سفر الصقور يتم خلالها إنجاز الطلب في 30 دقيقة مؤكدة أن جواز سفر الصقور (وثيقة تصدرها الوزارة معترف بها عالميا) وتسهل حرية التنقل والمرور بالصقور عبر الحدود الدولية.
ومن جهته قال اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية إن قرار إصدار جواز سفر للصقور أثار سخرية القطريين؛ حيث كشف عن مدى سفه تميم وعصابته بعدما تفرغ أفراد العائلة الحاكمة للإنفاق على ملذاتهم وتركوا الأزمات للقطريين إذ حمّل الصبي الصغير فاتورة نزواته وفشله الاقتصادي على المواطنين.
وعبر منصور عن استيائه من منح الصقور التي يمتلكها تميم وحاشيته لجوازات سفر لكنه في ذات الوقت يمنعها عن أبناء قبيلة الغفران القطرية معتبرا أن تميم العار جن جنونه بعدما أسقط جنسية 6 آلاف منهم وصادر ممتلكاتهم.
وفي نفس السياق صرح اللواء أشرف أمين، الخبير الأمني والخبير في الشأن القطري، أن تميم فقد صوابه وعقله وجن جنونه ففي الوقت الذي منح فيه الصقور التي لا تعقل ولا تدرك جوازات سفر تجاهل مطالب أبناء قبيلة الغفران للحصول على حقوقهم المسلوبة على مدار عقود حيث غض الطرف عن شكواهم للأمم المتحدة للمطالبة بإعادة الجنسية مانعا عنهم جوازات السفر التي من حقهم ورفض عودتهم إلى قطر في عدوان سافر.
وأكد أمين على أنه على الرغم من أن نظام الحمدين فرض إجراءات تقشفية على القطريين عقب المقاطعة يواصل على الجانب الآخر إغداق الأموال على أذنابه وحاشيته من أجل شراء الساعات والمجوهرات الفاخرة لا سيما الحيوانات البرية والطيور باهظة الثمن.
وتابع: "علينا أن ندرك أنه على الرغم من البكائيات التي يطلقها حاشية الأمير الصغير في المحافل الدولية عن تأثير المقاطعة على المواطن القطري تقوم أسرة تنظيم الحمدين وحاشيتهم بإنفاق المليارات على متعها الشخصية دون اهتمام بالصالح العام عبر شراء قصور لم يسكنها أحد واقتناء التحف واللوحات والسيارات الفارهة والساعات والمجوهرات الفاخرة وحيوانات برية وطيور بأموال القطريين.
