أصدرت مجموعة المصريين للاستثمار تحت التأسيس، التي تعتزم تأسيس شركة
مساهمة مصرية لتجارة السيارات وقطع الغيار، بيانا، للرد على حملة التشكيك التي
يقودها بعض أعضاء "خليها تصدى" ضد فكرة تأسيس الشركة.
وأعلنت حملة "خليها تصدي- زيرو جمارك"، لمقاطعة شراء
السيارات، رفضها فكرة إنشاء شركات مساهمة لاستيراد السيارات، ولا تدعم المبادرات
التي تسعى إلى ذلك.
وأكدت الحملة، في بيان، اليوم، أنها لن تدعم المقترح قبل ضمان تحقيق
مطالب الحملة التي من ضمنها وضع آليات لضبط السوق في الأسعار ومواصفات فنية وغيره
من المطالب، مطالبة بضرورة ضبط السوق بآليات تضمن حق المستهلك وعدم الاحتكار.
وقالت مجموعة المصريين للاستثمار تحت التأسيس في بيانها: "لقد
حرصنا منذ اليوم الأول على الظهور العلني وطرح أفكارنا على الرأي العام من خلال
وسائل التواصل الاجتماعي ثم الظهور في الإعلام وكان لنا السبق في الفكرة وطرحناها
في مؤتمر علني شرفنا فيه بالحضور مجموعة منكم وبعض وسائل الإعلام".
وتابعت: "ومنذ أول يوم لظهورنا، أعلنا أنه رغم تأييدنا لحملات
"خليها تصدي" إلا أننا نعمل باستقلالية تامة بعيدا عن الحل السلبي
بالمقاطعة من خلال تقديم حل إيجابي، وأعلنا ذلك مرارا وتكرارا أننا لا نعمل
بالتنسيق مع أي حملة من هذه الحملات".
واستكملت: "وقد لوحظ مؤخرا الهجوم المستتر الذى تطور للهجوم
المباشر علينا ونعتنا بإشارات وألفاظ لا تليق بنا ولن ندخل في مجال التلاسن مع أي
جهة وهذا منهجنا منذ اليوم الأول".
وأضافت: "ولكن لكثرة اللغط وكثرة ما يثار وما يشاع عنا قررنا
الخروج عن صمتنا وإبداء رأينا في مجرد بيان، ونؤكد أخيرا تقديرنا لكل من يقوم
بتقديم حلول عملية سواء كانت حملة من حملات خليها تصدى، أو حل إيجابي كما فعلنا
وانتهجنا".
وتعتزم مجموعة المصريين للاستثمار تحت التأسيس، تأسيس شركة مساهمة
مصرية لتجارة السيارات وقطع الغيار، بالمشاركة بالأسهم، لكسر حاجز الاحتكار في
قطاع تجارة السيارات وقطع الغيار في مصر.
ويمر سوق السيارات المصري بحالة من التخبط وعدم الاستقرار، منذ بداية
شهر يناير الماضي، مع تطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية وإلغاء الجمارك على
السيارات الأوروبية بعد وصولها إلى "زيرو جمارك".
ودشن عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي حملة "خليها تصدي-
زيرو جمارك"، لمقاطعة شراء السيارات، اعتراضا على التخفيضات الضعيفة التي
أعلنت عنها بعض الشركات، وتخفيض هوامش ربح وكلاء السيارات التي يتحصلون عليها، مما
أدى إلى ضعف في حركة المبيعات.
وقال وليد السكري، المتحدث الإعلامي للمجموعة: إن المبادرة تستهدف
إيجاد حلول إيجابية لتقديم الخدمة بشكل أفضل وبسعر مقبول، بما نستحقه كمواطنين
مصريين مع تحقيق هامش ربح عادل فى الحدود التى يرتضيها المواطن المصري وبما يحافظ
على مصالح المساهمين وتحقيق التوازن بينهما بما يحقق استقرار السوق المصري.
وعقدت المجموعة اجتماعا لشرح نشاط الشركة في استيراد السيارات للمساهمين أو لمن يرغب في شراء أي سيارة وبهامش ربح طبيعي من ٨٪ إلى ١٢٪.
