أفادت وسائل إعلام الإسرائيلية أن إيران وسوريا وحزب الله ينشئان مصنعا سريا للصواريخ بالقرب من مدينة صافيتا، وسط ادعاءات إيرانية بأن لديها صواريخ داخل مدى من القواعد العسكرية الأمريكية والإسرائيلية.
وجاءت أخبار الموقع السري العسكري، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي أكسبريس البريطانية" بعد أن قالت طهران إن لديها صواريخ يصل مداها إلى 2000 كيلومتر (1242 ميلا) وهو ما يضع قواعد إسرائيلية وقواعد عسكرية أمريكية في المنطقة في متناول اليد.
وأفادت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أن الحرس الثوري الإيراني افتتح صاروخًا أرضيًا أرض-أرض يبلغ مداه 1000 كيلومتر (621 ميلًا). تجاهل الإعلان المطالب الغربية بوقف إيران برنامجها الصاروخي.
في الوقت نفسه ادعى تقرير إسرائيلي أن إيران وسوريا وحزب الله يبنون مصنعا للصواريخ على مشارف بلدة ساتيفا السورية.
وذكر التقرير استراتيجية إسرائيل هي بذل الجهود لإحباط البناء والنجاح من المصنع، والتي يفترض فيها إيران ستتحول صواريخ حزب الله في ذخائر موجهة بدقة، قادرة على ضرب أهداف في الدولة اليهودية.
وادعى التقرير الإسرائيلي أن منظمة واجهة أطلق عليها اسم "مجموعة أنس" تم إنشاؤها لشراء مواد من إيطاليا والصين ودول آسيوية أخرى.
كما يزعم أن المصنع يديره حاليا جمال سعيد، الذي يُقال إنه شخصية معروفة في مجال إنتاج الصواريخ في الشرق الأوسط.
