أعلنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، تأييدها لوثيقة "الأخوة الإنسانية"، التى وقع عليها فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبرها الحدث الأبرز والأهم، فى الوقت الراهن.
وصف بشير العدل مقرر اللجنة، الوثيقة بأنها «المدخل الرئيسى لإقرار الأمن والسلام العالميين»، اللذان يقومان على أساس التسامح وقبول الآخر، وتقبل ثقافة الاختلاف، والقضاء على الإرهاب، الذى يقوم على أفكار ثقافية ودينية مغلوطة.
دعا «العدل» وسائل الإعلام، المصرية، والعربية، والدولية، لتبنى الوثيقة، وتفنيد بنودها، وما يعكسه تنفيذها، على أرض الواقع، من نتائج وآثار إيجابية على حياة الشعوب، وتعزيز التعاون فيما بينها.
أكد "العدل" أن الوثيقة فى حاجة إلى دعم إعلامى جيد، يستند أداؤه إلى المهنية المطلقة، والثقافة والإدراك الواسعين، والفهم الصحيح للأديان السماوية، وما تحض عليه من تسامح وإخاء، وتقدير الظرف الذى تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، وكذلك العالم، الذى يعانى أزمات مردها الإيمان بأفكار خاطئة، لم تأت بها أى من الديانات السماوية السمحة.
