أكد حافظ أبو سعدة،عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الشباب والمصريين الذين انضموا إليهم خلال ثورة 25 يناير كان هدفهم الخير لمصر وشعبها مشيرًا إلى أن شعارات الثورة التي رفعت ورددها المصريين فى الخامس والعشرين من يناير وما بعدها هى عيش، حرية، عدالة اجتماعية،لافتًا إلى أن جوهرها الدفاع عن الديمقراطية وعدم توريث الحكم.
وأضاف أبو سعدة فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الثورة انتصرت بانضمام القوات المسلحة لها مشددًا علي أنه يتذكر اليوم الذى أعلن التلفزيون اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدون رئيس الجمهورية، حيث إنه كان بمثابة إعلان الانتصار لأنه أعلن في ذلك الوقت أيضًا أن المجلس فى حالة انعقاد مستمر
وأوضح أن ما حدث بعد ذلك دليل قاطع على انحراف تيار الإخوان وحلفائه من الجماعات الدينية عن أهداف الثورة وعمله على تحويل الثورة لصالح استيلائهم على السلطة وإبعاد كل القوى السياسية عن المشاركة فى الحكم حيث إنها قامت باستخدام القوة ضد مخالفيهم وضد مؤسسات الدولة بدايةً من حصار مكتب النائب العام واقالته والاعلان عن إعلان دستورى يكرس السلطة فى يد رئيس الجمهورية وحصار المحكمة الدستورية العليا ومنع قادتها من الاجتماع لإصدار حكم والاعتداء بالعنف والقوة ضد المتظاهرين سلميا أمام قصر الاتحادية وقتل عدد منهم وتعذيب آخرين.
وشدد أبو سعدة على انه تم حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ومحاربة كل من اختلف معهم والتهديد بالإعدام لكل الإعلاميين عبر تصويرهم معلقين على المشانق والاعتداء بالضرب علي بعض الشخصيات العامة كما ثبت انها كانت وراء الاعتداء على وزارة الداخلية وأقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة التى كانت تحرك الثوار سلميا حيث انهم قدموا الزهور فى الايام الاولى للجنود فى ميدان التحرير.
