رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

القوات العراقية تقيم حزاما أمنيًا حول منطقة "بهرز" للتصدي لداعش

القوات العراقية
القوات العراقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت القوات الأمنية في محافظة ديالي في شمال شرقي العراق، بإقامة حزام أمني في محيط منطقة بهرز جنوب مدينة بعقوبة عاصمة المحافظة.
ونقل موقع "بغداد بوست" الأربعاء عن مصدر أمني، قوله: "إن القوات الأمنية بدأت بإقامة حزام أمني في محيط منطقة بهرز ضمن استراتيجية حماية وتأمين قرى جنوب المنطقة ومنع أي حالات تسلل لعناصر تنظيم داعش الارهابي".
وتابع المصدر "ان الهدف من الاستراتيجية الجديدة هو معالجة بؤر الارهاب والقضاء على خلايا داعش التي تنشط في تلك المنطقة".
وكان المسئول المحلي في مدينة "أبي صيدا" حارث الربيعي، أعلن أيضًا الأربعاء الموافق 23 يناير، أن معظم قرى جنوب المدينة أصبحت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدًا أنه يتم استهداف القوات الأمنية في هذه المناطق بشكل يومي.
ونقلت قناة "السومرية" العراقية عن الربيعي، قوله في بيان:"إن معظم قرى جنوب مدينة أبي صيدا تحت سيطرة التنظيم الإرهابي في الوقت الحاضر".
وتابع "قرى المخيسة وأبو خنازير وشيخي وجلبي ما زالت مأوى للإرهابيين من عناصر تنظيم داعش، ولا سيطرة للقوات الأمنية في المناطق المذكورة". 
وأضاف "بشكل يومي، تقوم العناصر الارهابية باستهداف القوات الأمنية في هذه القرى، خصوصا في الليل عبر قناصة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من أفراد القوات الأمنية من الجيش والشرطة".
وأشار إلى أن "عمليات التهريب، التي تشهدها المحافظة تعتبر الممول الأول والأساسي لكافة العمليات الإرهابية، في عموم مناطق المحافظة".
وأعلن العراق في ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.
وفي 19 ديسمبر الماضي، حذرت مصادر أمنية عراقية، أيضًا من أن تنظيم "داعش" الإرهابي، يحاول العودة إلى المدن التي تم طرده منها بشمال وغرب العراق، عن طريق عدة استراتيجيات، من أبرزها الخلايا النائمة، والخلايا العنقودية.
ونقلت قناة "السومرية" العراقية عن هذه المصادر، قولها، إن داعش يكوّن الخلايا النائمة، في المناطق التي تم طرده منها، بحيث يستمر تأثيره في تلك المناطق، خصوصا أن هؤلاء الأفراد يظلون في الخفاء حتى يتم الاستدعاء لتنفيذ عملياتهم، فضلا عن استخدام ما يُعرف بالخلايا العنقودية، التي تعتمد على اللامركزية، وطرق تواصل معقدة لا تسمح بربط الخلايا بعضها ببعض، فإذا سقطت خلية لا تسقط باقي الخلايا".