كشف التقرير الأسبوعي العالمي للطاقة لبنك أوف أمريكا ميريل لينش في أعقاب انهيار سوق النفط في عام 2014، تمت إعادة ضبط الأسعار القديمة من 90 دولارًا في الجزء السابق من العقد إلى 60 دولارًا في الوقت الراهن، وأدى استمرار هذه الأسعار المنخفضة إلى انخفاض كبير في كمية رأس المال المنتشر في قطاع النفط والغاز.
وأكد التقرير، أنه كمرجع تقدر تكلفة رأس المال 2018 بنسبة 60% فقط من ذروة عام 2013، وأدى هذا الانخفاض الحاد في الإنفاق إلى تباطؤ النشاط الصناعي، حيث تراجعت FIDs الجديدة (قرار الاستثمار النهائي) باطراد في دول منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة منذ ذروة عام 2012.
وحتى ذلك الحين، أدى تعقيد المشروع، والمخاوف المالية، وتدني الإدارة إلى تأخر بعض العقود التمهيدية، لذا فإن الإنتاج من بعض هذه المشاريع سيتحقق الآن على مدى السنوات الست المقبلة، ما سيساعد على زيادة العرض من خارج أوبك.