شهيد آخر قدم روحه فداء للوطن دفاعًا عن سيدة قبطية من أهالي المنطقة محل سكنه تعرضت للتحرش واستغاثت به، شهيد اليوم ليس جراء عمل إرهابي غاشم، وإنما شهيد لديه نخوة المصريين وأبى ضميره وإنسانيته أن يقف مكتوف الأيدي أمام واقعة التحرش.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما ورد بلاغ لقسم شرطة البساتين 22 يناير الجاري، بمشاجرة ومتوفي بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين أنه حال سير السيدة «م. ب» 30 سنة، ربة منزل، قام "ع إ م"، 40 سنة نقاش، بالتحرش بها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها، فاستغاثت بالمارة فتدخل المتوفي «س.ط»، 36 سنة مكوجي، دفاعًا عنها ولمنع المتهم من التمادي في فعله الآثم، الأمر الذي أثار حفيظة المتهم فقام بالتعدي على المجني عليه بسكين محدثًا إصابته بطعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسرى، وجرح قطعي باليد اليمنى وتوفى متأثرًا بإصابته دفاعًا عن الحق ورافضًا الظلم.
وتجمع الأهالي وتم ضبط المتهم والتعدي عليه بالضرب محدثين إصابته بجرح غائر بمقدمة الرأس وكدمات بالجسم.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتأيدت الواقعة بشهادة "ر ج ر" 44 سنة، مبيض محارة، وجار العرض على النيابة.
