كشف الكاتب الصحفى مصطفى بكري تفاصيل كتاب "الدولة والفوضى" مشيرا إلى أن الكتاب يتكون من جزأين، الأول متعلق بفترة الخامس والعشرين من يناير وحتى فترة حكم الإخوان، والجزء الثاني يتناول فيها الفترة من حكم الإخوان مصر وحتى ثورة الثلاثين من يونيو وانحياز القوات المسلحة للشعب المصري.
وأكد بكرى في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه تعامل مع الكتاب بشكل مهنى ويعد رصدا تاريخيا لما حدث في تلك الفترة وأن الكتاب يكشف مجموعة من الأسرار الهامة حول تلك الفترة التاريخية وكواليس هذه الأحداث حول الفترة الانتقالية.
وأشار إلى أن الكتاب يكشف علاقة الإخوان بالأمريكان ومع بعض الجماعات الأخرى الاحتجاجية مثل 6 أبريل وغيرها لإحداث حالة من الفوضى في البلاد، وإسقاط الدولة.
وتابع أن فترة حكم الإخوان ثبت فيها أن الجماعة تسعى إلى أن تحل محل الدولة المصرية ومؤسسات الدولة وإقصاء الآخرين وأنه أقبل على إصدار هذا الكتاب لمنع تزوير التاريخ والأحداث بشكل مهني، فهو يضم رصد لكل كبيرة وصغيرة شهدتها مصر خلال تلك الفترة.
وقال: إن كتاب الدولة والفوضى هو كتاب توثيقى لاحداث تاريخية ويقدم من خلاله تفاصيل ربما لم تكن موجودة على الساحة، وكان بمثابة تحقيق وحوارات مع شخصيات هامة ومنهم المشير حسين طنطاوي، الفريق سامي عنان واللواء عمر سليمان والدكتور الجنزورى وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللواء مراد موافى ورئيس الحرس الجمهورى خلال فترة مبارك وأطراف عديدة ومتعددة شاهدة على هذه الاحداث".
وبدأ منذ قليل توافد عدد كبير من السياسين والبرلمانية والمثقفين على مركز الجيزة الثقافي لحضور حفل توقيع ومناقشة كتاب الدولة والفوضى للكاتب الصحفى مصطفى بكرى ومنهم الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتور عاصم الدسوقى والدكتور محسن العيني رئيس مجلس وزراء اليمن الاسبق والمستشار أحمد الزند والكاتب محمود بكري وعدد كبير من السياسيين المصريين واليميين والشخصيات العامة.
