السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

البوابة نيوز تكشف كواليس قتل أم لنجلها بسبب المذاكرة في إمبابة.. الابنة تفضح الجريمة.. والأم: "ما كانشي قصدي".. والجيران: كانت بتحبه جدا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فتاة عشرينية تخرج مسرعة من داخل العقار، تصرخ وتستنجد "الحقونى، أمى قتلت أخويا"، وفى لحظات يسرع الأهالى لسطح العقار حيث شقة المتهمة، ليطرق أحدهم الباب فتفتح له الأم، وتعترف له عقب سؤالها "أيوه أنا قتلته، لكنى مقصدتش".
"البوابة نيوز" انتقلت إلى مكان الواقعة، وكشفت الكواليس والتفاصيل الكاملة للواقعة من خلال روايات شهود العيان والأهالى.

الأم لـ "الأهالى": أيوه أنا قتلته.. مقصدش
فوجئ الأهالى بتلك الفتاة العشرينية، تخرج من باب العقار الذى تقطن به والدتها، وتصرخ  أمى، قتلت أخويا، الحقونى"، وعلى الفور يسرع الأهالى إلى سطح العقار حيث تلك الشقة التى تقطن بها الأم ونجلها الصغير ونجلها، ليطرق الأهالى الباب ليكتشفوا الأمر، وعقب قيامهم بفتح الباب فوجئ الأهالى بوجود الابن متوفى على السرير، والأم جالسة خلف الباب، وعند سؤالهم لها، أجابت بأنها قتلته ولكنها لم تكن تقصد ذلك على الإطلاق، مات، لكنى مقصدش أقتله"، حسبما أكد أحد شهود العيان.

خلافات مستمرة بين الأم ونجلتها المتزوجة
خلافات مستمرة منذ فترة بين الأم المتهمة وبين نجلتها الكبرى "الفتاة العشرينية"، المتزوجة، وفى تلك الليلة كانت الفتاة متواجدة فى الشقة فى وقت اعتداء الأم على نجلها لتخرج الفتاة لتستنجد بالأهالى فى الشارع.
الأب فى ذهول.. والجيران: كانت بتحب ابنها جدًا
الذهول لم يغيب عن الأب وعن أقاربه اللذين تجمعوا حول المنزل، فوالد الطفل لم يعد يصدق بأنه قد حرم من نجله بتلك الصورة البشعة خوفًا عليه من الرسوب فى الامتحان ولعدم انتظامه فى المذاكرة مما تسبب فى رسوبه فى الامتحان، كما أن أحد الجيران، أكدت أن ذلك الطفل 12 سنة، كان مرتبطا بصورة كبيرة بوالدته، وكانت تحبه حبًا شديًا، وبالتالى من المستحيل أن تكون الأم تقصد قتل نجلها، قائلًا " مفيش أم تقتل ابنها أبدًا.

العاصفة تمنع الأهالى من إنقاذ الطفل القتيل من يد والدته
الأهالى جميعًا، استبعدوا فكرة تعمد الأم التخلص من "ضناها"، مشيرين إلى أنها كانت تجلس بجواره قبل الواقعة بساعات قليلة، ليكتشفوا الجريمة فى يوم العاصفة الترابية من مساء "الأربعاء" بحدوث الجريمة، كما أن الجيران عقب سؤالهم عن عدم تدخلهم لمنع الأم من الاعتداء على نجلها أكدوا أنهم لم يسمعوا شيئًا نظرًا لأن العاصفة الترابية كانت شديدة، واضطروا لإغلاق منافذهم.
وكان المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة تلقى إشارة من مستشفى إمبابة العام، بوصول جثة "إسلام" 13 سنة، طالب، وبه آثار خنق بمنطقة الرقبة.
وبالانتقال والفحص وبإجراء التحريات تبين أن وراء الواقعة والدة الطفل بسبب تدني مستوى المجني عليه التعليمي، وتم القبض على المتهمة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطر اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد الوزير مدير أمن الجيزة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.