نظمت جامعة الفيوم بالتعاون مع المحافظة ونقابة المهندسين، مساء الأربعاء، مبادرة " الفيوم كما يجب أن تكون"، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
شهد المبادرة اللواء عصام سعد محافظ الفيوم والدكتور أشرف رحيل القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم والمهندس أشرف رشاد رئيس لجنة الشباب والرياضه بمجلس النواب والمهندس هشام والي والمهندس عماد سعد حمودة نائبا مجلس النواب والدكتور سمير أحمد سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق ومنسق عام المبادرة والدكتور خالد عطاالله نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب وعدد كبير من أعضاء مجلس نواب محافظة الفيوم وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وممثلى الأزهر والكنيسة وأعضاء بيت العيلة وأعضاء نقابة المهندسين بالمحافظة.
وأكد محافظ الفيوم أن المبادرة تضم بنودا غاية الأهمية تساهم في حل العديد من المشكلات التي تعانيها المحافظة كمشكلة الطرق والصرف الصحي ومشاكل الثروة السمكية والصحة والتعليم وغيرها من المشكلات وشدد محافظ الفيوم على أهمية المشاركة المجتمعية في صنع القرار وحل المشاكل وتقديم المقترحات، ونوه أن محافظة الفيوم تمتلك مقومات مادية وحضارية ومناخية رائعة يجب استغلالها بافضل شكل ممكن.
وصرح الدكتور أشرف رحيل القائم بأعمال رئيس الجامعة أن الجامعة دائما ما تدعم كل المبادرات التي تخدم محافظة الفيوم حيث تعتبر الجامعة منارة لإقليم الفيوم، مشيرا إلى أن الجامعة لها دور كبير في خدمة المجتمع المحلي من خلال الأبحاث العلمية التي تخدم المحافظة في مختلف المجالات.
وأكد الدكتور سمير سيف اليزل أن المبادرة تمنح الفرصة الحقيقية للمشاركة المجتمعية من خلال جمع المقترحات البناءة التي تساهم في تقديم حلول لمشكلات المحافظة.
وأشار المهندس أشرف رشاد رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب إلى أن محافظة الفيوم تحتاج لدعم أبنائها وتكاتفهم وتكامل أفكارهم لوضع المحافظة على الطريق الصحيح، وأكد أن محافظة الفيوم بيئة خصبة للاستثمار الرياضي وتسويق المشروعات البحثية للشباب المخترعين وكذلك رعاية الموهوبين.
وأشاد المهندس هشام والي بدور جامعة الفيوم فى النهوض بالمحافظة وأن الهدف الحقيقي من المبادرة هو العمل على تطوير الفيوم ووضعها في المكان الذي يليق بها.وشدد والي على ضرورة تحمل الجميع لمسئوليتهم في خدمة المجتمع.
وأشار إلى أن المبادرة تهدف لعمل دراسة كاملة لتنمية وتطوير المحافظة من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة المجتمعية من خلال جميع مؤسسات المجتمع المدني.
