الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فريق المراقبين الدوليين باليمن يبدأ ممارسة مهامه مع استمرار خروقات الحوثيين للهدنة

فريق المراقبين الدوليين
فريق المراقبين الدوليين باليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ فريق المراقبين الدوليين التابع للأمم المتحدة، من الإثنين ممارسة مهامه فى اليمن، وذلك بعد ٣ أيام من نيله ثقة مجلس الأمن الدولى من أجل تنفيذ اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية، حيث قام الجنرال الهولندى، باتريك كاميرت، بزيارة إلى ميناء الحديدة الاستراتيجى، غداة وصوله إلى محافظة الحديدة الساحلية قادما من صنعاء.
وتفقد رئيس فريق المراقبين الوضع الأمنى فى الميناء، وذلك قبيل أيام من انسحاب ميليشيا الحوثى الانقلابية منه، وكذلك مينائى الصليف ورأس عيسى، كمرحلة أولى من اتفاق الحديدة، ومن المقرر أن يعقد أول اجتماع للجنة وقف إطلاق النار اليوم الأربعاء، التى يشارك فيها ٣ ممثلين من الحكومة الشرعية، ومثلهم من ميليشيا الحوثى.
ويتألف فريق المراقبين الدوليين من أكثر من ٣٠ عضوا، وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الجنرال كاميرت «يشعر بالتفاؤل إزاء الحماس العام من قبل الطرفين للعمل على الفور»، موضحا أن الأولويات خلال الأيام المقبلة ستتمثل فى تنظيم أول اجتماع للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والمتوقع أن يعقد فى الـ٢٦ من الشهر الحالى.
وكان كاميرت قد وصل إلى العاصمة اليمنية المؤقتة، السبت؛ حيث عقد اجتماعا وجها لوجه مع المعينين من الحكومة اليمنية لعضوية آلية التنسيق.
وتزامنت الزيارة مع مواصلة ميليشيا الحوثى خروقات قرار وقف إطلاق النار على الرغم من وصول وفد المراقبين الدوليين؛ حيث قصفت مواقع القوات المشتركة فى تخوم مدينة الحديدة؛ حيث قالت قيادات عسكرية فى الحكومة اليمنية الشرعية: إن تشكيلات الجيش الوطنى لا تزال تتحلى بضبط النفس حيال الخروقات الحوثية للهدنة التى دخلت يومها الثالث فى مدينة الحديدة، غربى البلاد.
وقال العميد ركن هانى قيوع، قائد معسكر أبو موسى الأشعرى بمديرية الخوخة جنوبى الحديدة، إن القوات الأمنية أصبحت جاهزة لاستلام مسئولية تثبيت الأمن بفضل الدعم الكبير الذى توليه قوات التحالف بالساحل الغربى.
وقال العميد ركن هانى قيوع، قائد معسكر أبو موسى الأشعرى بمديرية الخوخة جنوبى الحديدة كنا نأمل من ميليشيا الحوثى الالتزام بالهدنة، تنفيذا لشروط اتفاق السويد برعاية الأمم المتحدة، كون ذلك يحفظ لها ماء الوجه من هزيمة وشيكة كما يجنب المدينة وموانئها ويلات الدمار.
وأوضح، فى تصريحات صحفية: إن ميليشيا الحوثى لا تملك عهدا ولا ذمة، ومنذ بدء الهدنة حاولت التقدم فى أكثر من محور على امتداد الجبهات الجنوبية للحديدة ومحاور العمق فى المدينة، فيما تراجعت مجاميع الميليشيا بعد تكبيدها العشرات قتلى وجرحى على الرغم من أننا لم نتعامل بالمثل واكتفينا بردع العناصر المتقدمة إلى مواقع القوات اليمنية المشتركة.
وأشار المسئول العسكرى إلى أنه لم يعد يراهن على نجاح الهدنة من فشلها بعد تكثيف ميليشيا الحوثى هجماتها على مواقع الجيش المقاومة، مضيفا «نتعامل كدولة تلتزم بالموثيق الدولية، وقواتنا تنتظر التوجيهات اللازمة للرد على خروقات الميليشيا».
بدوره، مسئول عمليات الألوية التهامية فى المقاومة المشتركة العميد ركن فاروق الخولانى أكد أن وقف إطلاق النار تم فور تعميم توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادى، والتزمت القوات اليمنية المسلحة بوقف إطلاق النار منذ اللحظات الأولى لليلتى «الإثنين، الثلاثاء» فى المحاور كافة.
ونوه إلى أن ميليشيا الحوثى خرقت الهدنة فى الساعة الأولى من سريانها، وكان عبر قصف بلدة «الجبلية» بعدد من القذائف المدفعية وصواريخ PM٢١، موضحا أن مجاميع حوثية تسللت فى اليوم الثانى الساعة الواحدة مساء وقامت بزرع ٣ عبوات ناسفة على الطريق الساحلى الربط بين المجيليس والطور بمديرية التحيتا».