ماجدة الخطيب، ممثلة مصرية راحلة، قدمت خلال مشوارها الفني ما يزيد عن 175 عملا فنيا تنوع ما بين المسرح والسينما والتلفزيون، كما حصدت عددا من الجوائز كان أبرزها جائزة الهرم الذهبي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1966 عن دورها بفيلم "دلال المصرية".
تمر اليوم الذكرى الـ12 لرحيل هذه الفنانة الجريئة، وترصد "البوابة نيوز" عددا من محطاتها الفنية المهمة.
ولدت الفنانة ماجدة محمد كامل الخطيب، في 2 أكتوبر عام 1943 بمحافظة القاهرة، وهى ابنة أخت الفنان الكبير زكي رستم، واحد من أهم رموز السينما المصرية.
بدأت حياتها الفنية مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم «حب ودلع» أعقبته بمشاركتها في فيلم «لحن السعادة» ثم توالت أفلامها في فترة الستينيات من القرن الماضي.
قدمت الخطيب، أولى بطولاتها الفنية المطلقة عام 1966 بفيلم "دلال المصرية" مع المخرج حسن الإمام، وهو ما لفت إليها الأنظار ووضعها في مصاف النجوم.
وتمكنت في عام 1971 من خوض دور البطولة بفيلم "شيء في صدري" وتلاه مجموعة من الأفلام أبرزها: "شقة مفروشة" و"البعض يعيش مرتين"، وفي عام 1972 أنتجت لنفسها فيلم "امتثال".
وشاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية ومنها «زيزينيا» و«حد السكين» و«امرأة من الصعيد الجواني»، وكان آخر مشاهدها في عالم التمثيل أثناء مشاركتها في مسلسل «لا أحد ينام في الإسكندرية» مع ماجد المصري.
حصدت ماجدة الخطيب خلال مسيرتها جوائز أحسن ممثلة ـ دور ثان في مهرجان القاهرة السينمائي عن دورها في فيلم "تفاحة"، جائزة أحسن ممثلة من المهرجان القومي للمسرح المصري في 2006 الماضي عن دورها في مسرحية "أكرهك"، جائزة من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون في عام 2006 عن فيلم روائي قصير بعنوان "الزيارة".
وكان آخر عمل لها فيلم "آخر الدنيا" من بطولة نيللي كريم، قبل أن يغيبها الموت عام 2006 بعد معاناة مع مرض "ذات الرئة".
