الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا فرنسيس يهنئ بعيد شفيع بطريركية القسطنطينية المسكونية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعث البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رسالة إلى البطريرك برتلماوس الأول حياة فيها وحيا من خلاله أعضاء السينودس المقدس والكهنة والرهبان والراهبات وجميع المؤمنين الذين تجمعوا في كنيسة القديس جاورجيوس البطريركية احتفالا بعيد القديس أندراوس الرسول شفيع بطريركية القسطنطينية المسكونية.
وأكد البابا أن تبادل الزيارات بين كنيستي روما والقسطنطينية لمناسبة عيدي القديسين أندراوس وبطرس بات يشكل عرفًا فرِحا على مدى السنوات الماضية وعبّر عن الرابط العميق الذي يجمع بين الكرسيين.
ولفت إلى أنه بعد قرون من سوء الفهم والاختلافات والصمت سمح الروح القدس، روح الوحدة، باستئناف الحوار الأخوي، وذلك من قبل البطريرك أثيناغوراس والبابا بولس السادس، وقد أُتيحت الفرصة أمام إعادة اكتشاف علاقات الشركة التي كانت دوما قائمة بين الكنيستين. بعدها أكد البابا أن الطرفين حافظا على التقليد الرسولي بالإضافة إلى تعاليم المجامع المسكونية الأولى وآباء الكنيسة وذلك على الرغم من الاختلافات التي تُرجمت إلى تقاليد محلية وصيغ لاهوتية لا بد أن تُفهم وتوضّح بشكل أعمق.
وأضاف فرنسيس أن الكنيستين شعرتا بحس المسؤولية تجاه العالم وبالدعوة الملحة إلى إعلان الإنجيل على جميع الرجال والنساء. ولهذا السبب يعمل الطرفان معًا من أجل البحث عن السلام وسط الشعوب، وإلغاء كل شكل من أشكال العبودية، وضمان احترام كرامة الكائن البشري والاعتناء بالخليقة. وشدد البابا على أنه من خلال الوحدة يمكن أن تقدّم الكنيستان تجاوبا أكثر فعالية لمتطلبات رجال ونساء زماننا الراهن، لاسيما أولئك الذين يعانون من الفقر والجوع والمرض والحرب.
وعبّر في هذا السياق عن امتنانه للبطريرك برتلماوس الأول على مشاركته في يوم الصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط والذي نُظم في مدينة باري في السابع من يوليو الماضي، حيث تم تقاسم المخاوف حيال الأوضاع المأساوية للأخوة والأخوات في المنطقة. وأكد البابا أنه يصلي إلى الله مصدر المصالحة والسلام كي يجعل المسيحيين متحدين فكرا وقلبا، وتقدم بأطيب التمنيات إلى بطريركية القسطنطينية المسكونية لمناسبة هذا العيد.