تحتفل الرهبنة الفرنسيسكانية اليوم بعيد جميع القديسين، لكن هل هو فقط عيد جميع القديسين الفرنسيسكان ؟
يقول الأب ميلاد مسئول المركز الثقافي الفرنسيسكاني والأب ويليام الفرنسيسكاني، إن عيد جميع القديسين الفرنسيسكان ترجع أهميته وتكريمه إلى أن البابا أونوريوس الثالث في هذا اليوم تحديدا قد اعتمد قانون الرهبنة الفرنسيسكانية رسميا، ومن هنا بدأت الحياة الرهبانية الفرنسيسكانية وتعاليمها كما أن النسخة الأصلية للقانون لا تزال محفوظة حتى اليوم في كنيسة القديس فرنسيس الكبرى بمدينة اسيزي.
وأوضح أنه حسب دليل الرهبنة الفرنسيسكانية، فإن الرهبنة الفرنسيسكانية لم تنمو بسهولة وإنما يرجع نموها وانتشارها إلى أنها كانت في كل وقت وجيل مركز وشعاع ونور وحياة روحية إنجيلية أصيلة فأبنائها من الرهبانيات الثلاث كانوا من كافة الطبقات الاجتماعية ومن جميع الأجناس والشعوب وكان منهم الشهداء والعلماء والإخوة والعذارى والعلمانيون من الجنسين
وأكد أن كل هذه الأعداد من الزاهدين من حياة الدنيا أحاطت بالأب الساروفي القديس فرنسيس ذلك الفقير الأكبر الذي نال في جسده سمات المسيح المصلوب.