قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إنَّ الله لا يطلب شيئًا قبل أن يكون قد أعطى أكثر منه، فهو يدعونا إلى الطاعة ليفتدينا من خداع عبادة الأصنام التي تملك سلطة كبيرة علينا.
وأضاف البابا فى عظته اليوم بساحة القديس بطرس: إن البحث عن التحقيق الذاتي في أصنام هذا العالم يُفرغنا ويستعبدنا، فيما أنَّ ما يعطينا القيمة والقوّة هو العلاقة مع الله.
واستطرد: هذه الحياة المحرّرة تصبح قبولًا لتاريخنا الشخصي وتصالحنا مع ما عشناه من الطفولة إلى اليوم، وتجعلنا بالغين وقادرين على إعطاء المعنى الصحيح للواقع والأشخاص في حياتنا.
وأكد أنه النظر إلى الله نرى الجمال والخير والحقيقة، وهكذا تتحول السلبيّة الأدبية والسلبية في التعبير في الوصايا – أي "لا تسرق"، "لا تقتل" – تتحوّل هذه الـ "لا" إلى موقف إيجابي إلى الحب وافساح مكان في قلبي للآخرين ولجميع الرغبات التي تزرع الإيجابية.
واختتم: أنَّ الحياة الجديدة في الواقع ليست الجهد الجبار لكي نكون صادقين مع قانون ما وإنما الحياة الجديدة وهي روح الله عينه الذي يبدأ بقيادتنا نحو ثماره في تناغم سعيد بين فرحنا بأن نكون محبوبين وفرحه بمحبتنا، وبالتالي تلتقي الفرحتان فرح الله في أن يحبّنا وفرحنا بمحبّته لنا.
