قال المهندس شبل محمد ضحا، نقيب المهندسين بالمنوفية، ومندوب النقابى: إن قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية مهم للنقابة لأنه سيساعد في إنقاذ مهنة الهندسة خاصة بعد اندثار لقب "مساعد مهندس" خلال الـ25 عام الماضية وهو يكون من خريجي المدارس والمعاهد الفنية، وأصبح هناك توسع في المعاهد والكليات الهندسية وأصبح كل هذا عبئا على نقابة المهندسين مؤكدًا خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب للاستماع إلى وجهة نظر الخبراء المهتمين بالتعليم الفني والتكنولوجي لإبداء مقترحاتهم حول مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأضاف: أن هناك بطالة في المهندسين وحدث إنهيار لمهنة الهندسة وتابع: عند التقدم لأي وظيفة تجد طوابير من المهندسين في أعمال لا تخصهم، مشيرًا إلى أنه تقدم بمذكرة لمجلس النواب بشأن إنقاذ مهنة الهندسة حيث قام المجلس الأعلى للجامعات الخاصة بتخفيض القبول بكليات الهندسة ليصل إلى 78% دون الرجوع للنقابة مما زود عدد الطلاب الملتحقين بالمعاهد والكليات الهندسية.
من جانبه أكد أحمد حسني الحيوي، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني، أهمية مشروع قانون الجامعات التكنولوجية الجديد، لاسيما أنه يستهدف مخرجات مختلفة تماما من الكفاءات المطلوبة لسوق العمل، قائلًا: "لدينا ثروة قومية ممثلة في الشباب.. نريد إلغاء مفهوم كليه القمة والقاع.. الكلية التي ستدر دخلا لك وتضمن مستقبلك هي الأفضل".
وشدد الحيوي إلى الحاجة الفعلية إلى إنشاء الجامعات التكنولوجية في مصر، لكونها مؤسسة تعليمية تستطيع أن ترتبط فعليا بالصناعة وأصحاب الأعمال، ومن شأنها تغيير نظرة أصحاب الأعمال وتغيير الكادر الوظيفي للخريجين بالإضافة إلى أنها ستخلق مسارًا تعليميًا موازيا ومختلفا عن التعليم الجامعي التقليدي والذي من شأنه تخفيف الضغط الشديد عليه.
